عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 370 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 08 - 02 - 25 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : مجلس أبن مصاول ....للجميع أرحبووووووووووووو

كُتب : [ 10 - 06 - 08 - 09:33 PM ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا نجد مشاهدة المشاركة






البيت مظلم بعد راعيه(

اعذروني مداخلاتي قليله بسبب الظروف.....................؟


المهم جايبله لكم قصتين بها من الفائده العظيمه


الاولي:


قول الراوي أن فتاة من بنات البدو كانت من بيت عز وجاه .. وكان أهلها شيوخاً للقبيلة ودارت الأيام عليها بعد أن أغار عليهم الغزاة وقتلوا أهلها وقومها كلهم ..

وفي الطريق وبينما هي هاربة ومعها عبدها .. حتى جاء نبأ مقتل أبيها ، فما كان من العبد إلا أن تجبر وتكبر على عمته بعد أن عرف نكبتها بأهلها .. وبدلاً من أن يخدمها أصبح يأمرها بخدمته وبالغ بأذلالها ..

وفي ليلة سهرت وهي تبكي على ما جرى لها وعلى دورات الأيام فأمرها العبد بأن تنام معه .. فأنشدت تقول :


آآآآآآآآآه هنيكم يا أهل القلوب المريحة

................ وما لوم عيني لو جرى دمعهــا دم

أبكي هلي أهـــل الـــدلال المليحـــة

..................وأخواني اللي كل ما قلطوا تـــم

يا الـعبـد هــذي من حكايــا الفضيحــة

..............خل السهر لي وانت بالعبد قم نـــم

مـن اول نامـــر تـــجيب الـــذبيحـــة

............واليوم يا عبد الخطا صرت لي عم

وفي الصباح راح يوقظها فوجدها جثة هامدة


الفائده:
((دوام الحال من المحال...أحب هذاالمثل ودائماا هي حكمتي في الحياة))



الثانيه:


عند الصباح يحمد القوم السرى



قال المفضل: إن أول من قال ذلك خالد بن الوليد لما بعث إليه أبو بكر رضي الله عنهما وهو باليمامة: أن سر إلى العراق، فأراد سلوك المفازة، فقال له رافع الطائي:
قد سلكتها في الجاهلية، وهي خمس للإبل الواردة، ولا أظنك تقدر عليها لا أن تحمل من الماء،
ثم سقاها الماء حتى رويت، ثم كتبها وكعم أفواها، ثم سلك المفازة حتى إذا مضى يومان
وخاف العطش على الناس والخيل، وخشي أن يذهب ما في بطون الإبل نحر الإبل واستخرج
ما في بطونها من الماء، ومضى، فلما كان في الليلة الرابعة قال رافع:
أنظروا هل ترون سدراً عظاماً؟
فإن رأيتموها وإلا فهو الهلاك، فنظر الناس فرأوا السدر، فأخبروه، فكبر، وكبر الناس،
ثم هجموا على الماء، فقال خالد:

لله در رافع أني اهتدى

فوز من قراقر إلى سوى

خمساً ذا سار به الجيش بكى

ما سارها من قبله أنس يرى

عند الصباح يحمد القوم السرى

وتنجلي عنهم غيابات الكرى

بضرب للرجل يحتمل الشقة رجاء الراحة.


حلانجد

أتمنى انكم استمتعتم .


اختي حلا نجد دائماً تثرين هذا المجلس بالرائع والمفيد من القصص سواء من تراث البادية أو من تاريخ العرب القديم

أستفدنا من القصة الأولى أن دوام الحال من المحال ولكن ما أكبر قهر هذه الفتاة التي راودها هذا العبد اللعين بعد مقتل اهلها كلهم !!! حسبي الله عليه وا حللتاه يا مسكته الملعون.

وهذا البيت شهير جداً:

آآآآآآآآآه هنيكم يا أهل القلوب المريحة

................ وما لوم عيني لو جرى دمعهــا دم



...............

بالنسبة للقصة الثانيه فهي قصة من الأدب العربي و من التأريخ القديم .

رضي الله عن خالد أبن الوليد وأرضاه فقد أخذ العلم من رأس رافع الطائي ولم يخذله فقد هداهم بعد الله الى أقصر الطرق.


أشكرك جداً ولا هنتي ياحلا نجد


أبن مصاول

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس