قصيده موجهه للملك عبدالله حفظه الله
بعد الزيادة الأخيره للعسكريين
يــاخـــادم الـبـيـتـيــن وش ذا iiالـــزيـــاده الله الـغــنــي عـنــهــا وحــنـــا iiغـنـيـيــن
أنـتــه مـلــك مـخـلـص مــحــب iiلــبــلاده لــكــن حــولــك نـــــاس والله iiغـريـبـيــن
هـــذي الـزيــاده نـقــص قـــدر iiوزهـــاده ويفـرح بهـا الشـامـت حلـيـف iiالمعـاديـن
الـبـعـض مـنـهـا ذاق طـعــم iiإضـطـهـاده عـنـدك خـبـر أن بعضـنـا جــاه عشـريـن؟
مـدة فـشـل مـاهـي لـكـم سـلـم iiعــاده حسبي على أهل الراي والمستشارين
مافـيـه مـنـهـم شـخــص بـيــن رشـــاده فـكــر بـهــا قــبــل الـنـشــر والـعـنـاويـن
أمـــا رفـــض عـلــم الـــردى iiوالــقــراده ولايــقــول أجــمــل يـخـفــى iiولايـبــيــن
أبــن الـوطـن يـعـطـى جـنــاح iiالـجــراده ولــخــارج الــدولـــه تــضـــخ الـمـلايـيــن
والـفـارس الـلـي فــوق صـهـوة iiجــواده دون الوطـن والشعـب والحكـم iiوالـديـن
إن ماعـطـي نـــوط الـشــرف iiوالـقــلاده أو مـــد مـــده تــدفــن الـفـقــر iiوالــديــن
ولا يـــخـــلـــى لايــــــــــزود iiنـــــكـــــاده وهــــو لــهــا لا ثــــار عـــــج iiالـمـيـاديــن
وأبـــن الـوطــن حـــر يـنـومـس iiهـــداده يـشـهـبـك لا مــنــه كــفــخ iiبالجـنـاحـيـن
يــوم الـوطـن عـانـى وضـعـف iiإقتـصـاده وخـصـمـت إجـازاتــه تـقـشـف iiوتقـنـيـن
واصــــل بـطـولاتــه وواصــــل iiجــهـــاده لأن الـوفـاء يمـشـي بـوسـط الشرايـيـن
مــاقــال لــيــه الــنــار تــرجــع iiرمـــــاده لـو كـان شـاف الـعـوز والـجـور والشـيـن
ليـتـك تشـوفـه لاجـلـس فــي iiالـعـيـاده بيـن الهنـود ومـع هـل الـشـام iiوالصـيـن
الــلــي بـجـيـبــه مـايـكـفــي iiضــمـــاده وتـشــوف حـالــه جـالــس بـيــن iiنـاريــن
هــذا خـــلاف الصـيـدلـي مـــع iiمـضــاده والأجـنـبــي يـطـنــخ بـطـاقــه وتـأمـيــن
وراعـي العقـار الجـشـع واصــل iiعـنـاده يـكـتـب عــلــى الـبـيـبـان iiلاعسـكـريـيـن
مـانـسـكـن إلا بــيــت قـــــرب iiهـــــداده والـلـي قبلـنـا يطـبـق الـطـاق iiطبـقـيـن
والأجـنـبـي عـايــش بـأنــس iiوســعــاده كــراج مــع مسـبـح مـــع بـيــت iiدوريـــن
الأجـنـبــي مــاهــو خـبــيــر iiوشــهـــاده أول مـاجـانـا مـــا مــعــه غــيــر iiثـوبـيــن
تكـفـى يــا بــو متـعـب يـاراعـي الـريـاده نبغى العوض منك عسى أيامـك iiسنيـن
الـــيـــوم مــوطــنــا يـــذعـــذع iiبــــــراده والـمــال تـطـفـر بـــه كــبــار iiالـمـوازيــن
بأعطـيـك مـنـي شــور وأبـغـى iiســداده عـوض رجالـك وأمسـح الشـيـن iiبالـزيـن
الـلـي مـعـاشـه تـسـعـة فـــي iiعـــداده الـيــا تـقـاعـد يـصـبــح الــراتــب ألـفـيــن
مـاهــي تـكـفــي نــــص شــربــه iiوزاده الـيـا تقـاعـد ينحـسـب فــي المساكـيـن
عـــدل نـظـامـه وأمـنـعـه فـــي الإبـــاده وسـنـيــن خـدمـتـهـم تـنـقــص iiثـلاثـيــن
وعــن الـوطـن بأعـطـيـك مـنــي iiإفـــاده ثــلاث ودواهـــا مـعــك يـاأحـمـر iiالـعـيـن
الأجـنـبــي لـلـمــال واصــــل iiحــصـــاده ومــع الأســف يـدعـم بـشـرع iiوقـوانـيـن
يـفــســد بـلــدنــا لأن غـــايـــة مــــــراده صــــره يعـبـيـهـا مــــن يــســار ويـمـيــن
والـثـانـيـه مـوطـنــك واضــــح iiفــســاده الـلـي بـنـص ريــال يحـسـب iiبخمسـيـن
وصـــل الـفـسـاد الــيــوم دور iiالـعـبــاده راحــت بلـدنـا هـيــه حـبـحـب iiوسـكـيـن
والثالـثـه فــي الـشـرق كـثــروا iiنـجــاده وياخوفـتـي مــن مـثـل حـكـم iiالبويهـيـن
بــن مقـلـه الـلـي قـــام يـركــز iiشـــداده وسط الاحساء ومن بين صفوى iiوداريـن
عــــدونـــــا زود عـــــــــدده iiوعــــتـــــاده والـقــول مـــا يـبـغـى زيــــادة iiبـراهـيــن
تكفـون يـا أهــل الــراي وأهــل iiالقـيـاده صـونـوا بلـدنـا عــن شــرور iiالشيـاطـيـن
ضـرس العقـل مـن داخلـه جـاء iiســواده وإن مـــا صـلــح يـقـلـع ولابـــه iiمجـانـيـن
الــلــي فـهـمـهـا يـسـتـحـق iiالإشـــــاده والـلـي غـبـي مــا تنفـعـه لــو iiدووايـــن
وخـتـامــهــا والـــعـــز يـــقـــدح زنــــــاده عـلـى الــولاء والـديــن والـعـهـد iiبـاقـيـن
وحـب الملـك فـي القـلـب سـكـر iiزيــاده لــو كــان يعطيـنـا مــن الـكـنـز قـرشـيـن
وسلامتــــــــــــــــــــكم
لا احد يسال من الشاعر
كما وصلني