هذه القصة تعبر عن شكل من اشكال الحب البرئ النقى الخالى من وساوس الشيطان التى تعتترى بنى الانسان عندما يمر
بهذه المواقف التى تحصل فيما بينهما ، ان المتتبع لهذه القصة يرى مدى الحب في الزمان والتى كانت مبنية على اساس
الاحترام و الود و الخوف عن مايمس السمعه سواء كانت للمرأة او الرجل ،بعكس زمننا هذا الذى اصبحت كلمه الحب بين
المرأة والرجل تقال بالافواه وليس من القلب ، قد تكون هناك حالات ولكن في اعتقادى ان الغالب ليس هناك اخلاص كما
كان في السابق ، لاشك انه لم يحصل غلط حدث بينهما وانما عين العقل و الصواب عندما اراد هذا الفتى ان يخطب ويعزم
على الزواج بهذه الفتاه طرق الباب او لا ً ،لاغبار على هذا الموقف انما هذه الاصوال التى تربينا عليها ، انما معضله
التحجير من اشد الظلم التى تواجه الفتاة فى وقتنا هذا وفى الوقت الماضى ولابد ان نقف ونحاربها سواء فى مجاسنا او
مانكتبه هنا او فى اى وسيلة كانت ، كذلك يجب ان تتدخل الجهات الرسمية ويكون لها دو فعّال في ثنى من يحجر ويقف امام الفتاة في ان تكمل
نصف دينها وهذا حق مشروع لها ويحب ان نحترمه ، من الغريب ان تحصل هذه الامور ونحن امة محمد صلى الله عليه
وسلم وصدق رسولنا الكريم عندما قال : (من ترضون دينه وخلقة فزوجوه ) الم تمثل هذه العقول لحديث لرسولنا!!!
شئ مخزى ان نرى هذه العقول المتحجزة التى عفى عليها الزمن بهذا التفكير ،التى لاترى للدين و لحقوق
المرأة التى كفلها ديننا الحنيف ،وللاحاديث التى تراعى عظم المسئوليه حيث قال عليه الصلاة والسلام (
كلكم راعى وكلن مسؤول عن رعيته )
،هذه الاوامر التى حثنا عليها
رسولنا غائبة لكثير من الناس ، قد يلعب المستوى التعليمى ، و العادات و التقاليد فى هذا الامر
، وكذلك تختلف قبيله عن قبيلة في مسألة التحجير للفتاة ،،ايضاً الزواج من خارج القبيلة منهم من يمانع
ويشترط ان يكون من القبيلة ،مع ان هذا الشرط ليس له داعى من وجهه نظرى ..
تحياتى ودمتم بسعادة