اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمح
مسالة التعدد مسالة حث عليها الشارع لأهداف عظيمة وجليلة عرفها من عرفها وجهلها من جهلها
وتجاهلها من تجاهلها
التعدد هو الحل الناجع لمسألة العنوسة بسبب كثرة النساء وهي حكمة عظيمة
أن جعل الشارع القوامة بيد الرجل
قد لاتقبل أي إمرأة التعدد لو عرض عليها <الزوجة الأولى > ولكن سرعان مايصير الأمر عاديا إن فعلها الرجل
صدقت .. احتمال تتقبل الموضوع ويصير عادي عندها .. قد يصير أيضا ما لايحمد عقباه .. أما طلاق أو مشاكل ..
نعم الغيرة موجودة في بنت حواء
ولم تسلم منها حتى زوجات المصطفى صلى الله عليه وسلم <غارت أمكم >
ولكننا إذا نظرنا إلى حال المعددين فنجد الغالبية منهم أحسن حالا ممن لم يعدد في حفظ نفسه وأولاده
فنحن نعرف أن المرأة مهما بلغ جمالها فلن تشبع حاجيات الرجل وذلك لكثرةة مايصادف المرأة من الأعذار فيفقد الرجل من يقوم بخدمته ورعاية أولاده وبقاء بيته مفتوحا كما كان
وهي طبيعة جعلها الله في بنت حواء
قد تشبع حاجيات الرجل فلا يريد غيرها .. وقد لاتشبعها ..
ولعل في ماضربته الأخت الكريمة روحي سبيع في حياة والدها _حفظه الله لهم ولا غير عليه_ دليل في أن المرأة
تحصل من الرجل على مبتغاها حتى ومع التعدد وقد يكون التعدد سببا في دوام المحبة بين الزوجين
<ازدد غبا تزدد حبا >
هناك نساء حكيمات يقمن بالخطبة لأزواجهن وتزويجهم
نعم قد تكون نادرة ولكنها موجودة
محدثكم عاش سعيدا قبل الزواج من الثانية وبعد الثانية ولله الحمد والمنة
وأم فهد حفظها الله هي من كوت ملابسي ليلة زواجي وهي من رقصت كذلك وباشرت على الضيوف
وكبرت في عيني كثيرا بعد الزواج وكبرت في عينها
التعامل داخل المنزل أكثر من الأخوات
أولادي ولله الحمد لايفرقهم إلا النوم أسأل الله أن لايغير علينا إلا بماهو أفضل
ما شاء الله تبارك الله .. أم فهد ضربت نموذجا فريدا للمرأة الحكيمة العاقلة .. نادرا مانجد مثلها .. اسأل الله أن يحفظها ويبارك لك فيها ..وأن يحفظ ابنائك من كل مكروه وأن يزيدكم من فضله ..
المرأة العاقلة هي التي لاتجعل زوجها كقطعة أثاث في المنزل وهو أنه ملك لها لوحدها بل هي التي تعرف زوجها وتعرف طلباته وتحس به وتيسر له الزواج إن رغب في ذلك
كلام جميل .. لكن ما أعتقد حريم هالوقت يسوونها ..
أما الكلام عن الرجل بأنه ينسى الزوجة الأولى مع دخول الزوجة الثانية
فهو كلام مردود من أغلب مانشاهد في الواقع
إلا إذا كان الزواج الثاني بسبب مشاكل قديمة مع الزوجة الأولى ووجد الرجل عند الثانية من الراحة والتقدير مالم يجده عند الأولى
وقد يكون هذا مادعاه للزواج من أخرى
أعرف رجال علاقتهم بالزوجة الاولى كانت جميلة ولكن بعد الزاوج من الثانية أهملها .. او طلقها ..
أستغرب من بعض الزوجات أن ترضى أن يذهب زوجها للحرام ويشبع غريزته مقابل ألا يتزوج عليها وهو حاصل والله المستعان
أو كما يقول المثل المصري < أمشي في جنازته ولا أمشي في جوازته >
فقد فضلت موت زوجها على أن يتزوج عليها
فلو أعطي لمثل هولاء القرار لفسدت الأرض ومن عليها
خلاصة القول أن المرأة لن تضام إذا كانت عند رجل عاقل حتى مع وجود الزوجة الثانية
أما إذا لم يكن للعقل مكان في زوجها فإن حياتها لن تستقيم حتى لو لم يتزوج
|
مداخلة قيمة ورائعة من شيخنا الكريم ..
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء ..