( تابع ) تغطية الحلقة الرابعة
الشاعر محمد الجرموزي تحصل على المركز الأول بقصيدة رائعة يصف فيها قدومه لمسرح الشعر والانصاف ويرد على بعض المشككين له في مسيرته بعد حروب إعلامية من بعض شعراء اليمن في مشاركة سابقة له في شاعر المليون .
وأن كنت ارى أن البيوت العشرة او الأحد عشر الأولى قوية جداً ورائعة , وأن البيوت الأخيرة ليست بنفس التدفق الشعري وأن كان الشاعر محافظ على زخم الفكرة والشعر .
تمايل هاجسي وأهتز جذعه لين طاح القاف = تلقفه الورق وأمطر حروفه من سما فكري
يغذي كل قلبن حبل عرقه بالمشاعر جاف = وبالاحساس تصبح كل جدباء قاعها مذري
خصوبتها مشاعر صادقه تبحث عن الانصاف = ابا اكشفها وابين سدها المكتوم في صدري
وجدت المنبر اللي من خلاله طرف عيني شاف = عداله في موازينه تعبر عن ثقل شعري
هنا في موطن التاريخ والعزه لقوم اشراف = أنا لازم أقول الحق وأتكلم بما يجري
توافدنا على المسرح تلامعنا سيوف رهاف = شعرنا بالأخوه دمها بعروقنا يجري
سلامي للكويت وللسعوديه ميات الآف = سلامي بالوفاء لأهل الوفاء ممزوج به عطري
هو الدعم الحقيقي والسند للشرع والاعراف = ينابيع الثقافه والثراث الغالي المثري
حملت الود قاصدكم من ديار اليمن هتّاف = بصوت المرجله يشتاق راسي لانويت أسري
أطوع حظي العاثر أحط النون قبل الكاف = ومن قلي تصبّر قلت له عفواً نفذ صبري
على أكتافي حملت من الهموم أشكالها وأصناف = بعشر وعشر من عمري مضت وبخمس من صغري
أطالع للثريا والطموح يحدها بأطياف = واليا أتعذرت من دنياي حلمي ماقبل عذري
أنا أهوى المجد وصروحه ومن يهوى العلا ماخاف = فإما أعيش صانع مجد والا فأحفروا قبري
أنا وش لي ومن يؤمن بقول الكاهن العراف = أنا مؤمن برب البيت له حمدي وله شكري
ملكت الناس بأشعاري دخلت قلوبهم بإشغاف = خيالي حر وأزهى به أنا مالي وللوكري
ومن يطعن وراء ظهري جعلت طعونه المجداف = عبرت بها بحوره يوم هو عائم وسط بحري
جعلته مهزله من بعد ماقلبي لقربه عاف = وبين الناس خبره بان وأنا ماانكشف خبري
يجيني يعتذر وأقول وفر ذا الكلام اسراف = تعذر بعد مايمناك تطعن في وسط ظهري
عديم الأصل ماله في منصات القروم مضاف = ولو داحم طرق أصله على أكتافه يقل بدري
لأن المرجله ماهي بمهره تقبل العساف = دروب المرجله يحتاج سالكها ذكاء فطري
وأنا كفي على زمام الرجوله بالوفاء خطّاف = معاهدها رفيقه لي الى أن ينقضي عمري