الموضوع: قاتلة العيد..
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
<img src=
رقم العضوية : 8688
تاريخ التسجيل : 20 06 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الحب والغرام ..والحنين..
عدد المشاركات : 714 [+]
آخر تواجد : 10 - 02 - 24 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عاااشق سراااب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي قاتلة العيد..

كُتب : [ 17 - 11 - 10 - 04:39 PM ]

عندما تمسك الورده وتهديها لمن تحب لايبقى سوى شذاها عالقا براحة يدك..
عندما تمسك بقارورة عطر وتعطيها لغيرك ..قد تبقى قطرات تستوطنك ..ولو ثواني فقط..
عندما تمسح بجبينك حبات العرق ..وقد انهكت محاولا تخفيف عناء روحك..تزول ..ويبقى التعب ..
عندما وعندما وعندما ...مجرد هذيان ..وانكسارات ..
عندما تحب وتبادر محبوبتك بأعلان مابقلبك ..وتصدمك بأنك أخي ..وصديقي ..ويستحيل ان احبك ..
وعندما تأخذك الايام بعيدا عنها ..يبدأ قلبها بالخفقان لك وبحبك ..تأتيك مصارحة بهواها نحوك ..بعد ان طحنت احاسيسك بالماضي..
وعندما تعود اليها متجاهلا جرحك بالسابق ..تركض اليها غير مصدق لتستعيد حبك المسلوب ..وتنفض غبار وعبق الذكريات معها ..
عندما تعلن لها انك وانت بعيدا عنها لازلت تحبها ..ولم تنس تلك اللحظات التي جمعتك معها ..بل كانت روتينا يتكرر ..بكل ثانيه...
عندما تطلق هي الضحكات فرحة بغرور وكبرياء ..انها اصبحت لك ماضي وحاضر ومستقبل ..واحتلت تفاصيل حياتك ..
تعلن انت الاستسلام راضخا لنداء قلبك ..ولنداء جبروتها العظيم ..فتعلن الخضوع والخنوع لها ..راضيا بحكمها وسلطتها واستعبادها ..
تعود اليك ..لترضي غرور ذاتها ..وعجرفتها وقسوتها ..وتقتل فيك ابسط مباديء الحياه ..الانسانيه ...............
بعد ان ترى الألم يعود من جديد ليغزو حياتك ..وترى العذاب يضربك بسوطه بكل شده ..تبتسم ..منتصره ..وانت ملقى بك ..بطرقات الضياع..
تقتلك ببطء شديد..الى ان تمل منك كلعبه اعتادت اللعب بها كل الوقت فتبحث عن شيء جديد ومثير ...
هي كذلك ..لاترى فيك الانسان ...بل ..الشيء التابع لها ..لاتريدك ان تعيش معها ..ولاان تعيش بعيدا عنها..
رصاصة الرحمه ...تطلقها نحوك ..بكلمة احبك ...لكن لااستطيع ان احبك....
تترك الحيره تفتت تفكيرك..
وتودعك ..بكن حبيبي ...لكن بشروطي ...
لاتكن معي ..وكن لي ..وابق بعيدا عني ..
فتقتل العيد .....وفرحته ...وتعيدك الى خط البدايه ...
ولاتعرف ...ان كنت ظلا يتبعها...ام سرابا يبتعد عنها ..
فهي تريدك كما تشاء ..ومتى تشاء ..وكيف تشاء ...
(عندما تراك بدأت العوده ولملمة جراحك ...تعود اليك ..لتضع قدمك مرة اخرى ..بأرض الالم..)

رد مع اقتباس