الناقد المعروف علي المسعودي ( عضو لجنة تحكيم شاعر المليون ) الموسم الأول , وهو لايحتاج لتعريف رجل خلوق ونزيه لابعد درجة , وأطلع على مساوئ برنامج شاعر المليون لذلك تركه منذا أول موسم .
انسحاب المسعودي كان معروف أنه بسبب اطلاعه على التزوير واتفاق ادارة البرنامج مع لجنة التحكيم بإعطاء الدرجات برغبتها والتنسيق بطريقة خبيثة لأخذ أكبر قدر من الأموال , لذلك انسحب بصمت .
لكن بعد اهتدائه لايريد استمرار هذا الذنب في رقبته فقد صرح بالتزوير واتفاق الادارة مع اللجنة وغيرها من أمور , وللمعلومية ادارة البرنامج اخرجت المريخي وبدر صفوق من البرنامج لكنها حتى تسد افواههم وضعتهم كلجنة استشارية حتى لايظهروا فضائح البرنامج للعلن وتضمن سكوتهم .
وأقول لعلي المسعودي جزاك الله خيراً على هذا الفضح للنصب وأنت قد أرضيت رب العالمين واطلاعك وعلمك بما كان يدار وعدم تنبيهك وذكر ذلك للناس كان ذنب عظيم , وقد أبريت ذمتك فجزاك الله كل خير , وكان في الأساس يحسب لك انسحابك من برنامج النصب منذا أول موسم لكن كان ينتظر منك تصريح وإعلان بما كان يدار ويحاك فيه في الخفاء .
ذكر الناقد علي المسعودي انه لايعرف ان يعمل بالرياء ويقول انه ملتزم .. وهي صفة يتمناها لكنها لم تحدث وقال: ان مايفعله محاولة للخروج من اللون الأسود، سعي للذهاب من الظلمات إلى النور لكني ما زلت ممن يخلطون عملاً صالحاً وآخر سيئاً... واسأل الله التوبة والمغفرة، وجدت أنني لا يمكن ان أعيش بلا ذنوب، لكنني يمكن ان أمحوها فوراً بالاستغفار والتوبة.. فكلما أذنبت أبصرت بذكر الله.
وتعلمت أن اذكر الله في كل مكان .. فأفضل العبادات أن يكون لسانك رطباً بذكر الله.وعرفت أن الأمر سهل جدا... فنحن نشغل تفكيرنا بالأوهام والذكريات والصمت الطويل... وأنا طبّقت نظرية (استبدل سيارتك القديمة بأخرى جديدة).. فبدلت أفكاري القديمة بأفكار جديدة طازجة، كنت إذا تضايقت أبحث عن أي صديق لأشكو إليه، أما اليوم فإنني إذا تضايقت فأذهب إلى ربي لأشكوه نفسي التي انا في صراع طويل معها... لكنها بدأت تنقاد لي بإذن الله.
وعن قرار إلغاء التصويت في مسابقة شاعر العرب قال: قرار جيد وإلغاء لمرحلة طويلة عملت فيها برامج المسابقات الشعرية بالنصب على الناس وأخذ أموالهم بالحيلة والخداع .. فالتصويت الذي تم في المسابقات الشعرية مزوّر ونتائجه باطلة وكذب (وأنا أتكلم من معرفة ومشاهدة... والله على ما أقول شهيد).
وعن ماذا يمثل هذا القرار كلجنة تحكييم قال:أهمها تخلصنا من قصائد مدح القبائل المبالغ فيها .. وتنزهنا من أموال التصويت التي حرمها رجال الدين .. ولله الحمد والمنة ولذلك أصبحنا اكثر حرية وراحة في النقد .. حتى الشعراء اصبح همهم الشعر أكثر من همّ رضا الجمهور.
مصدر الخبر :
http://t7ri.com/news.php?action=show&id=445