بعد هذا التصريح من الناقد المعروف علي المسعودي والذي كان عضو في لجنة تحكيم ( شاعر المليون ) النسخة الأولى وترك انسحابه علامات استفهام كثيرة عن سبب هذا الانسحاب رغم أنه كان أفضل عضو في اللجنة ولكن هناك الكثير من الكلام عن إطلاع المسعودي على خفايا مريرة في البرنامج ولأن المسعودي عرف بالنزاهة والخلق السامي فقد كان أكبر من الاستمرار في هذه المهزلة التي تحرق مئات ملايين الريالات وبطرق نصب وتلاعب وتزوير رهيبة .
لذلك ترك البرنامج بصمت وليته أعلن ماكان يتم وقتها فوراً حتى لاتذهب الاموال بهذه الطريقة من العديد من المخدوعين ومن كل شعراء القبائل وجماهيرهم في بقية النسخ الثانية والثالثة والرابعة .
وأجزم أن علي المسعودي كان يؤنبه ضميره كل هذه المده لصمته ولكبر الجرم ومحرقة المال الذي يدار بطرق نصب رهيبة من قبل القائمين على هذا البرنامج , وحتى كل ماسئل المسعودي عن البرنامج تتضح علامات الأسى عليه ويغص بالكلام وكأن هناك أمر عظيم يثقل كاهله وربما بضغوط أكبر منه .
وبعد اهتداء المسعودي سعى لرضى رب العالمين ومن طلب رضى الله فلايحفل بسخط خلقه لأن سخط الله عظيم ويقول الله تعالى : ( ولايأب الشهداء أذا مادعوا ) , ويقول سبحانه وتعالى {ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه } .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) .
وأجمع العلماء على وجوب الشهادة حتى لو لم يستدعى الشاهد أذا كان يعلم بضياع حق وجرم عظيم فلايقول شخص شاهد قاتل يعرفه يقتل شخص آخر أني لا أشهد الا أذا استدعيت فهنا يكون جرمه عظيم ولايغتفر من رب العالمين , وهناك تفصيل للعلماء في وجوب الشهادة والصدع بالحق أذا كان الشاهد مطلع وجازم بما يحصل وأن أحداً لن ينطق بالحق غيره سواء كان هو الشاهد الوحيد أو جزم أن غيره من الشهود لن يشهدوا فسيكون الجرم عليهم جميعاً وسينجو من ذلك من شهد , ومصداق لقول رب العالمين ( فمن يكتمها فإنه آثم قلبه ) .
ولعل كثير من الاستفهامات حلت عن سبب ترشيح بدر صفوق كبديل للناقد علي المسعودي فالبديل كان المفضل في الصمت لأن وخز الضمير بعيد عنه فمنظمي البرنامج ليسوا بحاجة لشخص آخر مثل علي المسعودي يفسد مخططاتهم ونصبهم .
وقد أطال علي المسعودي صمته ولكنه أنتصر للحق أخيراً ليعلنها مدوية ويصرح بجزمه واطلاعه الذي لايقبل الجدل بتزوير التصويت والتلاعب به بحسب رغبة منظمي البرنامج لجمع أكبر قدر من المال وهو شئ معروف لكن تصريح علي المسعودي به يعطي دليل لايقبل الجدل فما كان بالأمس تكهنات أصبحت اليوم دلائل ويقول علي المسعودي في تصريحه الأخير :
((التصويت الذي تم في المسابقات الشعرية مزوّر ونتائجه باطلة وكذب (وأنا أتكلم من معرفة ومشاهدة... والله على ما أقول شهيد)) .
مصدر الخبر :
والآن ماهو الواجب على شعراء مطير بشكل خاص وبقية الشعراء ,
خاصة ومطير قد وقعت في محرقة أموال رهيبة للتصويت لتركي 2000 ووصلت الى مبالغ تتجاوز 80 مليون ريال إن لم يكن أكثر .
الآن أمانة هذه الأموال في أعناق هؤلاء الشعراء وعليهم المطالبة بها ورفع دعوى قضائية وبحضور شهود معتبرين مثل علي المسعودي , كذلك طلب شهادة تركي المريخي وغيره من أعضاء اللجنة أو المطلعين على خفايا البرنامج ولو أن المريخي لايتوقع منه شئ لأن سكوته اشتري بوضعه عضو في اللجنة الاستشارية للبرنامج لكن أين هو من حساب رب العالمين قبل كل شئ ثم أين هو من محرقة المال التي وقع ضحيتها أبناء عمومته لصالح عصابة نصابين تجمعت من الآفاق لتقتات على مال الشعب السعودي وتمص دمه مختفين خلف أسم ابن زايد الذي كان هو أيضاً شريك في الذنب ولو لم يكن بشكل مباشر لأنه تركهم بستغلون أسمه دون محاسبة لهم على مايعملون ويحيكون في الخفاء .
الآن أرفعوا القضايا وأستردوا أموال مطير التي ذهبت ,
وأذا أستعدتوها فإني اقترح توزيعها على فقراء مطير ومعوزيها وتوزع على يد مشائخ ثقات عدول .