تغطية الحلقة السابعة ( المجموعة النارية )




أقوى مجموعة ويتواجد فيها شعراء معروفين ومتمكنين ولو أن الشاعر عبدالمحسن الشاطري يعتبر الاسم الأقوى بين شعراء الحلقة , ويتواجد فيها ايضاً الشاعر المعروف نايف بن غايب الميزاني و الشاعر المعروف عبدالعزيز المرشدي العتيبي و الشاعر سعد السيباني .







من أخبار الحلقة :


1- أقيمت الحلقة يوم الجمعة الماضي بسبب تغير طفيف في الجدول نتيجة لتزامن الحلقة مع مبارة نصف النهائي بين السعودية والكويت فتم تأجيل الحلقة ليوم واحد فقط .



2- مشاركة تسعة شعراء هم جميع المتأهلين من الحلقة الثالثة في المرحلة الأولى .




3- اثبات شاعرية وعلو كعب الشاعر الفذ عبدالمحسن الشاطري بنص فخم سيضع اللجنة أمام احراج كبير لو قيموه بصورة اقل مما يستحق !




4- تنظيم قطر لكأس العالم , وتأهل الكويت والسعودية للنهائي أخذ الكثير من الوقت , وتحسب على اللجنة ومذيعي البرنامج لأخذهم هذا الوقت في أمر جانبي لايخص المسابقة , ويكفي الاشارة له لمرة واحدة فقط , والتفرغ للأهم وهو نقد النصوص , ورغم أن النقد كان حاضر كالعادة , الا أن أخذ كل هذا الوقت في حديث جانبي يخرج المسابقة من جوها , وشجع على ذلك وجود فهد الروقي الذي عرف بأنه كاتب رياضي .




5- تحسن كبير في طريقة تقديم عادل العجل وواضح تأثير المذيعة زينة كرم على العجل وأنه أصبح أكثر أهتماماً وتفاهماً مع المذيعة , وحسن صورته الضعيفة لتقديمه في النسختين الأولى والثانية في الأعوام الماضية .




6- قرار تأهيل 6 شعراء من كل حلقة للمرحلة الثالثة قرار أعتقد من وجهة نظري أنه غير صائب , وكان يمكن فقط تأهيل 6 شعراء في الحلقة الخامسة استثنائياً بسبب التساوي في الدرجة بين الخامس والسادس , ومفترض أن كل مرحلة لايتأهل لها الا الصفوة , وكثرة الشعراء المتأهلين ليس قرار صحيح .





7- يلاحظ في البرنامج عدم ثبات قرارات منظميه فالتغيير سهل واسهل من السهل سواء في آلية التنظيم أو حتى المواعيد , وهذا غير صحيح فيجب أن يكون البرنامج ثابت في مواعيده وكذلك في آليات تنظيمه حتى يكسب احترام وانصاف الجميع , ومن أكبر الأسباب التي اثرت على البرنامج سابقاً هو التغير في مواعيد بدايته وأن منظميه يعدون بأشياء لاتنفذ ويتضح الاجتهاد غير الموفق بعض الأحيان , والآن البرنامج أخذ وضعه الذي يليق به وأكبر مسببات نجاحه هو استمراره لثلاثة مواسم متتالية , جذبه لأسماء شعرية رائعة جداً في مختلف نسخة , استمرار منظميه على حماسهم ونيتهم الصافية لخدمة الشعر , فشل البرامج المنافسة وابرزها شاعر المليون وتأجيل شاعر المليون كل عامين نذير على وشك أفول شاعر المليون القائم على المادية لاغير , والقرار الأهم في شاعر العرب وسبب نجاحه هو الغاء التصويت نهائياً .

وهذا يجعل من الواجب على منظمي البرنامج السعي لعدم تغيير الصورة عنه وذلك بالحفاظ على مواعيد بدايته , وعدم تغيير آلياته , ودراسة التصريحات وعدم بثها الا بعد دراسة ومعرفة بتنفيذ ذلك .

ومع نهاية البرنامج الناجح بل أفضل نسخه ستكون لي عودة للتعليق على كل ذلك .







8- نجم الحلقة دون منازع الشاعر الفذ عبدالمحسن الشاطري بنصه الفخم الذي تقف جميع الكلمات دون وصف جزالته وقوة تأثيره , وقف أعضاء لجنة التحكيم دون الإسهاب في التعليق عليها فقال الأديب سليمان الفليح : ( قصيدة عصماء ) , ويقول الروقي : ( يشهد الله أنك شاعر كبير ولو عددت مالفت نظري فسيطول الوقت حيث أن جميع بيوتها رائعة جداً ) , ويقول المسعودي : ( قصيدة مؤثرة جداً ) , ولفتوا النظر الى الأبيات قبل القصيدة ووصفها المسعودي بأنها ( مذهلة ) .

ويضاف لذلك محاولة الفليّح الاستفسار عن معنى الشطر ( غرامٍ يقود الزمل عوده وريانه ) فلم يتبين الفليح المعنى , ورد الشاطري برد رائع جداً بأن الغرام يسوق الزمل أي البشر أن يتبعون هواهم ولاينظرون لمصيرهم وواجبهم الذي خلقهم الله له , والزمل هم البشر أو الرجال , ( عوده وريانه ) هذا اضافة رائعة جداً أي كبار الناس وصغارهم ووصف العود لكبر السن , والعود الأخضر أو الريان لصغار السن , أي أن الهوى وأتباع شهوات النفس تقود الجميع , فكان سؤال الفليح فرصة لنثر إبداع هذا الشاعر الفذ الذي تعتبر قصيدته من أروع القصائد التي سمعناها في السنوات الأخيرة .

كذلك حاول الناقد فهد الروقي طرح وجهة نظره حول بيت ورأى أن توظيف كلمة أفضل من اخرى !! ويتضح الفارق بين تفكير الشاعر الكبير الشاطري وبين تفكير الناقد الروقي , فقال الروقي فضلت أن يكون البيت ( حياة الفتى فرحه وترحه ومرض وطاب = وصرخة فراق تلم ربعه وصدقانه ) فقال الروقي بما أن الفتى ( رجل ) فيكون ربعه وصدقانه رجال , والرجال لايصرخون بل يبكون بالدمع ففضلت أن يكون ( ودمعة فراق تلم ربعه وصدقانه ) .

فكان الجواب الذي أذهل الناقد الروقي وأبداء الروقي إعجابه بهذا الرد الموفق والصحيح .

وذلك بأن من يجمع الناس وينبههم لموت الشخص هو صراخ وصياح النساء , فعن طريقهن ينتشر خبر الموت بصياحهن وصراخهن , فهذا الصراخ من النساء هو الذي يلم الناس ويخبرهم بموت الشخص , وقال الشاطري الأخبار كلها وليس في الموت فقط تنتشر في أول الامر غالباً عن طريق النساء .