قصة أبا الخساير

وهذه قصة قديمه لأبا الخساير من البجايده من عنزه اسمه عمر , المذكور اتاه ضيف غريب

ويدعي انه قريبٍ لباشا الشام . واكرمه اكرام زايد وأعطاه حق الضيف كاملاً وسمع واحد من العرب

يقول ان ابا الخساير قصده بهاذا يبغي بها عاده من الباشا

ودرى عنها وبعد ما وصله الميلاد قال أبيات يذكر منها ان قصدي ما هو الطمع

وهو الصحيح إذ لم يقصد الطمع :



سميت بالرحمن ودنيت فاطري

ما مونةٍ مـن حايشـات الغنايـم

مزبورة الفخذين نابيـة القـرى

صبور لا هبت عليهـا السمايـم

وردتها عد وانـا جاهـلٍ بهـا

ما هي دلالة ميراوهـم وهايـم

سبب كلمة سمعتها من ربعنـا

يقولها اللي ما يـداري الظلايـم

يقوله الى منزلـه يتقـي بنـا

ان جن انجوم الليل عجلٍ هزايـم

تسعين مع تسعين قيمة زهابنـا

اخاف عقب المدح نلحق لوايـم

النوم راس اللوم لو يدري الفتى

ربيع العذاري والرجال الهلايـم


عمر من البجايده من عنزه ويدعى أبا الخساير. وقد حدث تحريف في البيت وهو ما ذكره بعض الأخوان

وهو :


النوم راس اللوم لو يدري الفتى
والنوم قطاع الفتى من مراجله


والعجز مضاف وليس له علاقه بالبيت الاصلي . .

التعليق . . . . .



هذا البيت مشهور بين الناس فأعجبت بمعرفة سببه

وحبيت أنقله لكم علماً بانني غير متكأد من صحة القصه وأول مره اسمعها

ولعلي أجد من يصحح لنا هذه القصه حال عدم مصداقيتها حفاظاً مننا على حقوق الغير , , وعدم اتهامنا بتحريف التاريخ . .




هذه القصه تم نقلها مثلما وجدت . .


أخوكم : أبو سلطان