المحاورة بنيت على أساس ملاحظة من سوار الذهب لتطرق حبيب لمطير وكأنه يقول .

((( أنت بناخي مطير وتسب خوالك !!!!! )))


وهذه مشكلة , ولأن حبيب كغيره من شعراء المحاورة يتطرقون للقبائل ويدافع عن قبيلته ويتعرض لمطير بغرض الدفاع عن قبيلته عتيبه فكان يجب على حبيب إتخاذ حكمة ( هذا خشم وهذا عين ) .


(( يابناخ العرب مانته ولد جدها )) تذكير بأنه بناخي لكن رغم ذلك ليس من مطير والتطرق لهذا فيه نوع من التذكير بهذه القرابة ولكن التأكيد أيضاً أنه لايشيم خواله فيما يخص المحاورات والتطرق للقبائل .


ويفتخر سوار الذهب بقيلته العزيزة مطير فهي ليست بحاجة لأحد , ولكن كتذكير لحبيب أن للقرابة حق لم يراعيه ( والعرب ودها فيكم ولا ودها ) كذلك قول سوار الذهب ( ليتها يوم جاعت ماكلت بدها ) أي خوالك كيف تقول فيهم ذلك .



والحبال الأربعة ربما تعنى القبائل الكبرى في الجزيرة العربية مطير وعتيبه وقحطان وعنزه وهي قبائل لها من العز والمكانة مالايمكن للأخرى أن تتفوق أو تفخر بأكثر من غيرها .






ثم تستمر المحاورة وتجنح نحو فخر حبيب بقبيلتيه وأتضح في الأخير عدم رضى سوار الذهب الى هذا الجنوح من حبيب لأن سوار الذهب بنى المحاورة على أساس نقاش حبيب ماذا لأخواله عنده من حق وأنهم رغم ذلك اكبر من أن تؤثر فيهم هذه المحاورات ولكن وضع حبيب أمام تصرفاته الخاطئة , وكيف يتعرض لهم في محاوراته مع الشعراء الآخرين دون أي اعتبار لهذه القرابة .