عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 5 )

.
شاعره وكاتبه
رقم العضوية : 7608
تاريخ التسجيل : 02 01 2010
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : مدآهيل العز ..
عدد المشاركات : 1,963 [+]
آخر تواجد : 13 - 08 - 20 [+]
عدد النقاط : 17
قوة الترشيح : شلاحية مطنوخة is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: تعطري باقي على العيد ساعه .. ماهو بهذا وقت الأحزان قومي ..!

كُتب : [ 08 - 01 - 11 - 01:23 AM ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هامورمطيري مشاهدة المشاركة
من البيت الثاني فقدت القصيده مابنيت من اجله ... كانت دعوة للفرح واصبحت دعوة للحزن

الله يرحم حال الشعر ..

انتي خارج اطار النقد اختي... لكن القصيده انشطرت لنصفين لا يلتقيان
حي الله هامور ..
وأبد نقدك محل ترحيب سواءً لي أو للنص ...

وقد تكون وجهة نظرك صحيحه تجاه النص ..
وهي بالتأكيد مبنية على تذوقك وقراءتك له .. مع اني اعتقد انها كانت قراءه سريعه ..

لكن أنا شخصياً أشوف ان الشاعر ما أبعد كثير لا بالبيت الثاني ولا في غيره ..
لكنه بالأول حاول يتصنّع ويصنع لمُلهمته السعاده ويُحفزها للفرح بالعيد .. ونسيان الأحزان ..

تعطري باقي على العيد ساعه
......... ماهو بهذا وقت الاحزان قومي ..



ثم يواصل تحفيزها ويُذكرها بنفسه ويطلب منها أن تتخيله هو العيد , وأن القادم هو وليس العيد ..
هنا يتبادر لذهن القارئ المتذوق بأن الشاعر بعيد عن حبيبته .. وبأن سعادتها وعيدها هو حضورة ومجيئه إليها ..

مثل المطر يسقي جفافات قاعه
........ تخيليني عيد وهـذا قدومي


ورغم محاولته لتحفيزها لأن تنسى وتكون سعيده بعيداً عنه
إلا إنه فشل في إقناع نفسه أيضاً بتصنّع السعاده والنسيان ....
ففي البيت الثالث يعود ويندب حظه ويتذكر فراقهم , والذي هو سبب الحزن وسبب مواساته لها ..
ويشبه حاله في يومه هذا واللي رحل فيه بعيداً عنها بحال الحزين الباكي من الوداع ..

مثل الحزين اللي بكي في وداعه
......... يصير يومه مثل هاليوم يومي

هنا تتضح الصورة أكثر , عندما يوصي الشاعر حبيبته على " حُبه " ويستودعها إياه ,
ويطلبها بأن تصون الوداعه ولا تخونها .. لماذا يوصيها بأن تصون الوداعه .؟
لأنه مُجبر على الرحيل والإبتعاد بالتأكيد ..

حبي وداعه لا تخوني الوداعه
........ يرضيك انا اصبح في الحياه مهمومي


يستمر في تصوير الوضع والحال بعد افتراقهم .. فيقول ..

الليل يرخي عقب فقدك شراعه
........ والحزن يومي بي وانا مثله اومي

ويضيع عمري وش نهاية ضياعه
....... واشوف طيفك مثل نومي بنومي


وأخيراً ... يستجمع الشاعر قواه , ويتذكر ان غرضه أساساً صنع الفرح لحبيبته وتحفيزها لأن تفرح بالعيد وتنسى وجع الفراق ..
فيستدرك في آخر بيت من القصيدة ... ويتحول فجأه إلى ناصح للمحبوبه ويُذكرها بأن العمر قصير .. ومجرد ساعه وساعه .. لا تستحق أن نمضيها في عتب ولوم ..


العمر لو تدرين ساعه وساعه
....... والله ما يسوى عتابك ولومي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعجوبة مطيــر مشاهدة المشاركة
هـآموور مطير .. : كبييييييير والله .. وناقد بمعنىا الكلمه ..


ششلاحيه أشكرك على جمال طرحك .. وذآئئقه عذبه ..


وأعذريني .. أنا أميل لما قاله أخوي هامور ..

فالشـآعر ناقض معناه بنفسه ..
حياك الله غاليتي أعجوبة مطير ..
وأبد يالغلا مايلزم الإعتذار ...
كل منا وله وجهة نظره بالتأكيد .. واللي هي محل إحترامي وتقديري ..