 غير متواجد حالياً
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|
 . الأخبار المحليه والعالميه
|
|
|
|
|
رقم العضوية : 8475 |
تاريخ التسجيل : 30 05 2010 |
الدولة : |
العمر : |
الجنس : |
مكان الإقامة : |
عدد المشاركات : 1,720 [+] |
آخر تواجد : 19 - 10 - 12 [+] |
عدد النقاط : 10 |
قوة الترشيح :
|
|
|
النشرة السياسيه لمنتديات الموازين ليوم الأحد 5\2\1432
كُتب : [ 09 - 01 - 11
- 01:37 PM ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر الأول,,~
المهدي لـ"العربية.نت": الدولة الجديدة ستكون غير معلومة الحدود
مفوضية الاستفتاء تعلن فتح كل مراكز الاقتراع.. والاقبال "كثيف جدا"

جوبا، الخرطوم- العربية، عبد المنعم خضر
أعلن المتحدث باسم مفوضية الاستفتاء جورج ماكير أن كل مراكز الاقتراع في جنوب السودان فتحت ابوابها امام المشاركين في الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب، مؤكدا ان الاقبال على الاقتراع "كثيف جدا".
وقال ماكير في اتصال مع وكالة فرانس برس "فتحت كل مراكز الاقتراع في جنوب السودان وشماله ولم نبلغ باي شكوى". واضاف ان "الاقبال على الاقتراع كثيف جدا في الجنوب".
من جهته قال نائب رئيس مفوضية الاستفتاء شان ريك "لا استطيع ان اعبر عما نشهده. انها مشاركة لم نر بكثافتها ابدا في السابق حتى خلال الانتخابات الاخيرة" التي جرت في نيسان/ابريل الماضي.
طوابير المقترعين
وتستمر عمليات الاقتراع في استفتاء جنوب السودان، حيث تشكلت طوابير طويلة امام مراكز الاقتراع منذ ساعات الصباح الأولى على أن يختار الجنوبيون بين الانفصال او البقاء في اطار سودان موحد.
وكان رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت أول المصوتين في هذا الاستفتاء، الذي يشارك فيه نحو أربعة ملايين في السودان والشتات، بينهم ثلاثة ملايين و754 الفا في الجنوب السوداني ونحو مئتي الف في الشمال. ولاعتماد النتيجة لا بد من مشاركة 60% على الاقل من المسجلين في الاستفتاء.
وبعد الإدلاء بصوته، أشاد كير بـ "اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها الجنوبيون" والمتمثلة بالاستفتاء حول تقرير مصير هذه المنطقة الذي يرجح ان ينتهي باستقلالها.
وأشار مراسل "العربية" في جوبا إلى أن حشوداً كبيرة تقف في طوابير أمام مراكز الاقتراع، وسط احتفالات وفرق شعبية تجوب مراكز التصويت. كما أتى المصوّتون
حاملين لافتات تدعو للتصويت لصالح الانفصال، وسط مزاج عام سائد يؤيد الدولة الجنوبية المستقلة.
ويراقب العملية الانتخابية عدد كبير من المراقبين، إلى جانب 40 ألف شرطي ورجل أمن نشرتهم وزارة الداخلية لتأمين عملية الاقتراع.
دولة غير "معلومة الحدود"
الدكتور قطبي المهدي
من جانبه توقع القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم قطبي المهدي في حوار مع "العربية.نت"، عدم حدوث حرب بين الشمال والجنوب بعد قيام الدولة في جنوب السودان، قائلا: "إذا ما حدث انفصال فآخر ما يحتاجه الجنوب هو الدخول فى حرب لأنه يواجه تحديات كبيرة ويحتاج إلى فترة إستقرار حتى يؤسس نفسه كدولة خاصة ونحن نعلم أن الجنوب لا توجد به أي بنية تحية لقيام دولة حديثة وبالتالى أتوقع أن لا تكون في الفترة الأولى على الأقل أي مشاكل".
وبشأن الأوضاع الاقتصادية في الدولة المرتقبة، أوضح: "تجربة الحركة الشعبية حتى الآن غير مبشرة لأنها خلال الفترة السابقة لم تستطع توظيف مواردها من البترول في مجال التنمية والخدمات ناهيك عن أن تنمية تلك المنطقة بالأساس ليست بالأمر الهين، لأن الجنوب منطقة مليئة بالمستنقعات ولا توجد بنية تحتية ولا كوادر بشرية تستطيع أن تنهض بأي خطط تنموية".
وأعرب المهدي عن أسفه لبناء الكثير من القيادات الجنوبية العديد من الآمال على مساعدات غربية تساعدهم على النهوض بدولتهم، مضيفا: "الدول الكبرى قد تساعد بالسلاح مثلا لأن بعضهم قد يرغب فى استنزاف الجنوب للشمال من ناحية المشاكل الأمنية لكن لن يقدموا أموالا للجنوب بدليل الوعود التى بذلوها ولم يوفوا بها حينما وقعت نيفاشا فمن الصعب أن يعتمد الإنسان على مساعدات من مثل هذه الدول وليس هناك ما يميز الجنوب عن بقية الدول الإفريقية الأخرى بل العكس الجنوب سيكون كما أسماه الإنجليز من قبل منخفضا حضاريا".
وعن تحميل الحزب الحاكم مسؤولية حدوث الانفصال دافع بقوله: "قضية انفصال الجنوب قديمة وبدأت إرهاصاتها قبل الاستقلال والمسئولية فى بداياتها تقع على قوى أجنبية سعت منذ صدور قانون المناطق المقفولة وما قبل ذلك وظلت تعمل لهذا الهدف وكذلك المتمردون الذين قاموا بالتمرد عام 1955م واستمرت النخب الجنوبية تحمل السلاح من أجل هذا الغرض إلى أن وصلت مرحلة الحركة الشعبية فهؤلاء هم المسئولون بالدرجة الأولى والجهات الأجنبية التي كانت تحرضهم فى هذا الاتجاه وبعد ذلك ساهمت قوى سياسية شمالية بالتحالف مع الحركة الشعبية مثل التجمع الوطنى الديمقراطي بالإضافة إلى شماليين انضموا إلى الحركة وقاتلوا فى صفوفها وكل هؤلاء يتحملون هذه المسئولية وبالمقابل الحكومة الحالية دخلت فى مفاوضات مع الحركة وحدث اتفاق، والحكومة أوفت بالتزاماتها تجاه الوحدة الجاذبة غير أن الحركة نكصت على أعقابها فى اللحظة الأخيرة ووقفت مع خيار الانفصال".
وعن أسباب تحذيره المستمر من عدم قيام دولة في الجنوب غير معلومة الحدود، قال: "كان هناك مخطط من الحركة الشعبية بعدم ترسيم الحدود قبل الاستفتاء رغم أن اتفاقية السلام نصت فى الجدول الزمني على أن يتم الترسيم قبل الاستفتاء وهذه استراتيجية إسرائيلية وإسرائيل الآن دولة غير معلومة الحدود ولاتريد أن تكون لها حدود لأطماعها التوسعية، وقد عرضت الحركة الشعبية من قبل خريطة لجنوب السودان تصل حدودها الشمالية إلى كوستي وتبتلع مناطق كبيرة من ولايات سنار والنيل الأزرق وهذه أهداف قد يكون المقصود جعل القلاقل تتواصل بعد الاستفتاء بهدف تحريك الحدود شمالا باستمرار، وهذه الأطماع في حال تحقق وجودها لن يعاني منها شمال السودان فقط، بل ستصل إلى دول الجوار التى تعتبر الحدود معها محسومة مثل الكونغو وأوغندا وأفريقيا الوسطى لوجود قبائل تعيش على جانبي الحدود".
الخبر الثاني,,~
شهود عيان أكدوا الحصيلة والسلطات امتنعت عن التعليق
مقتل 4 تونسيين بالرصاص في المواجهات مع الأمن.. والجيش يتدخل
تظاهر برغيف الخبز
تونس - العربية.نت
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، استنادا إلى ما وصفتها بـ"مصادر متطابقة"، أن 4 أشخاص على الأقل قُتلوا خلال مواجهات مساء أمس بين متظاهرين وقوات الأمن في تالا، وسط غرب تونس، حيث انتشر الجيش للمرة الأولى منذ بدء الاضطرابات.
وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادرها، أن من بين الجرحى 6 أصيبوا بجروح خطيرة وقد نقلوا إلى مستشفى في القصرين، كبرى مدن المنطقة.
وحسب شهود عيان ومصادر طبية وقعت اشتباكات عنيفة الليلة الماضية، بعد أن أحرق متظاهرون مقر إدارة التجهيز الحكومية فيما استعملت الشرطة خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع قبل أن تفتح النار على المحتجين.
وأشار المدرس النقابي بلقاسم صيحي إلى أن الضحايا قتلوا عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين في وسط تالا القريبة من القصرين. وأوضح صيحي أن مروان جمني (20 عاما) وأحمد بو العبي (30 عاما) ومحمد عمري (17 عاما) ونوري بو العبي (30 عاما) قتلوا وجرح عدة اشخاص آخرين.
كما أكد شخصان في تالا، فضلا عدم الكشف عن هويتهما، هذه الحصيلة.
من جهته، قال القيادي النقابي صادق محمودي إن منطقة تالا كانت مسرحا لمواجهات عنيفة، أقدم خلالها المتظاهرون الجمعة على نهب سلع وإضرام النار في مصرف ومبان رسمية. وأضاف في اتصال هاتفي أن الجيش انتشر السبت للمرة الأولى منذ بدء الاضطرابات واتخذ مواقع له حول المباني الرسمية.
وقال شاهد آخر فضل عدم الكشف عن هويته إن مواجهات دموية وقعت أيضا ليل السبت الأحد 9-1-2011، في مدينة القصرين حيث قتل طفل يبلغ من العمر 12 عاما برصاصة في الرأس في منطقة النور.
ورفضت السلطات التي تم الاتصال بها التأكيد أو الإعلان عن وجود مواجهات وكذلك لم تعلن عن أية حصيلة.
وتواجه تونس اضطرابات غير مسبوقة ضد البطالة انطلقت منتصف كانون الأول/ديسمبر في سيدي بوزيد (وسط غرب) وانتقلت إلى عدة مناطق في البلاد.
الخبر الثالث,,~
ملكيته كانت تعود للمفتي أمين الحسيني
إسرائيل تباشر هدم فندق في حي الجراح بالقدس لبناء حي استيطاني

القدس - وكالة معا
بدأت جرافات إسرائيلية ضخمة بهدم فندق "شيبرد" القديم، في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، الأحد 9-1-2011، وسط حراسة قوات كبيرة من الشرطة وما يسمى بحرس الحدود.
وتأتي عملية الهدم ضمن مخطط لبناء حي استيطاني جديد يضم 20 وحدة استيطانية.
ويقع الفندق في الجهة الشماليّة من حيّ الشيخ جرّاح وكانت ملكيّته تعود أصلا للمفتي الحاج أمين الحسينيّ.
ويشرف على هذا المشروع رجل الأعمال الأمريكي اليهودي ايرفينغ موسكوفيتز، الذي يدعم الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في حزيران/يونيو 1967 وأعلنتها عاصمتا "أبدية وموحدة" لها.
وتكمن الأهمية الكبرى للفندق في أنه يشكل حلقة وصل بين الشارع الذي يربط مجموعات المؤسسات اليهودية في حي الشيخ جراح بالنفق الذي يمتد أسفل جبل الزيتون في المدينة ليربط مستوطنة معالي أدوميم بالقدس الغربية، وبالتالي يصبح الشريط الاستيطاني متصلاً على طول هذه المسافة. كما سيعمل هذا الشريط الاستيطاني المتواصل على تقسيم القدس إلى نصفين، بحيث يكون الشطر الأول هو عبارة عن الشيخ جراح والبلدة القديمة، والشطر الثاني مخيم شعفاط وباقي ضواحي المدينة المحتلة من حرب يونيو 1967.
واعتبر خبير القانون الدولي حنا عيسى أن سياسة إسرائيل في هدم البيوت تهدف لتقليص الوجود الفلسطيني وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين بالإضافة إلى الحد من التوسع العمراني الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال إنه، وفي إطار سياسة هدم المنازل واصلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة, ممثلة بما يسمى الإدارة المدنية في الضفة الغربية و بــ "بلدية القدس" سياسة هدم بيوت الفلسطينيين وبوتيرة أعلى مما كان عليه في السنوات الماضية, متذرعة بأسباب أمنية حينا, وبعدم الترخيص وفقا لقوانين التنظيم و البناء الإسرائيلية أحيانا أخرى.
واعتبر عيسى أن "هدم البيوت أو إغلاقها لذرائع أمنية يندرج ضمن العقوبات الجماعية المحظورة بموجب المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على أنه "لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصيا, كما تحظر العقوبات الجماعية".
من جانبه قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن هدم فندق شيبرد في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة يؤكد سياسة التطهير العرقي ويكشف حقيقة المخططات الإسرائيلية التي تحاك ضد المدينة.
وأضاف أن هدم الفندق الواقع في قلب الحي بهدف إقامة مبان استيطانية للمستوطنين يرمي إلى تهويد القدس وتغيير طابعها العربي الفلسطيني انطلاقا من عمليات الهدم والتشريد الممارسة من قبل حكومة المستوطنين.
وحذر البرغوثي من مخاطر التمدد الاستيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس داعيا إلى تحرك عاجل لمواجهة ما تتعرض له المدينة المقدسة من هجمة استيطانية غير مسبوقة.
وأكد أن "الاستيلاء على ممتلكات شعبنا وسياسة هدم المنازل وسحب الهويات واستهداف المقدسات واستفحال الاستيطان في القدس جميعها ترمي إلى الانقضاض على المدينة وفرض الوقائع على الأرض".
الخبر الرابع,,~
سوري يتسلم فدية عبر "ويسترن يونيون" ليفرج عن مخطوف
خبر عن خطف 5 عمال مصريين بلبنان يبث الذعر عبر وسائل الإعلام
بلدة "بلاط" التي انطلق منها خبر الخطف
باريس - كمال قبيسي
واحدة من أغرب عمليات خطف "شهدها لبنان أمس السبت" وردت تفاصيلها أمس السبت كما يلي: "قالت وكاله الأنباء اللبنانية إن خمسة عمال مصريين يعملون في لبنان بمنطقة بلاط، تعرضوا للاختطاف اليوم على يد مجهولين، وطلب الخاطفون من أصدقاء المخطوفين مبلغ 4 آلاف دولار عن كل عامل.
وقالت الوكالة إن القوى الأمنية اللبنانية تقوم بالتحقيقات لمعرفة هوية الخاطفين واسترداد المخطوفين. كما تم إرسال مبلغ عشرين ألف دولار إلى الشخص المتصل وهو السوري عامر علي رضا، الذي طلب تحويل المبلغ إلى سوريا عبر الـ "ويسترن يونيون". ومن بين المخطوفين: علي توكل، علي راغب، هشام مبروك، حمدي حسن الصفطي، وعلي توفيق".
سريعا انتشر الخبر عبر التلفزيونات المصرية واللبنانية، ونقلته معظم وسائل الإعلام في مواقعها على الإنترت، وحمل "العربية.نت" الأحد 9-1-2011 إلى البحث عن منطقة "بلاط" في لبنان لتتحدث إلى رئيس بلديتها وتسأله عن المخطوفين، فعثرت على "بلاطين" واحدة بالشمال والثانية في الجنوب.
وكان الاتصال أولا ببلدة "بلاط" البعيدة في الجنوب اللبناني 100 كيلومتر عن بيروت، وهي تابعة لقضاء مرجعيون وسكانها 5 آلاف نسمة، فأكد رئيس بلديتها، علي غالب رمضان، عدم معرفته بأي خبر عن أي عملية خطف، ونفى أن يكون أي إنسان في البلدة تعرض لأي سوء، ثم قال: "ليس عندنا أي عامل مصري في البلدة أصلا، فكيف يتم خطف 5 مصريين دفعة واحدة" ؟
ثم ذكر أن هناك بلدة اسمها "بلاط" في قضاء جبيل في الشمال اللبناني، وثالثة بالاسم نفسه في قضاء الناقورة بالجنوب اللبناني أيضا، لكن "العربية.نت" بحثت عنها في ذلك القضاء ولم تعثر عليها فيه، ويبدو أن الأمر التبس عليه، فبلاط قضاء الناقورة هو اسم لجبل لا لبلدة.
واتصلت "العربية.نت" برئيس بلدية "بلدة بلاط وتوابعها" كما هو اسمها المدرج ضمن بلديات قضاء جبيل، فأكد إيلي القوبا عبر الهاتف وصول صدى خبر الخطف إليه أمس كما ورد في الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء، لكنه استغربه ولم يعره أي اهتمام "لأنه على حد علمي لم يتم خطف أي شخص عندنا في بلاط" كما قال.
وطلبت منه "العربية.نت" أن يستفسر لها عن الموضوع، فاتصل ببعض الأشخاص في البلدة، كما وبفرع المعلومات التابع للأمن اللبناني في مدينة جبيل، القريبة 3 كيلومترات من "بلاط" تقريبا، ثم أخبر "العربية.نت" بقصة مختلفة عن خبر اختطاف العمال الخمسة، وهو خبر دب الذعر لدى كثير من العائلات المصرية منذ صباح الأحد، لأن أكثر من 30 ألف عامل مصري يعملون في لبنان بحسب ما تؤكد أرقام وزارة العمل اللبنانية.
وروى ايلي القوبا الخبر الصحيح والأكيد بطريقة أثلجت القلوب، فقال إن ما حدث هو أن عاملا مصريا (لم يذكر اسمه) اختفى يوم عيد الميلاد الماضي من حيث كان يعمل في محطة وقود بقرية مستيتا، وهي جارة "بلاط" ومن توابعها بقضاء جبيل، ولم يعد يظهر له أي أثر.
بعدها بيومين تقدم شقيقه بشكوى لدى مخفر مدينة جبيل (عاصمة القضاء) من أن مجموعة من السوريين خطفت شقيقه وأنه قام بتحويل 3 آلاف دولار عبر مؤسسة "ويسترن يونيون" في جبيل لشخص سوري اسمه عامر علي رضا، وله علاقة بالخاطفين، إلا أن رضا تسلم المبلغ واختفى من دون أن يفرج الخاطفون عن الشقيق المخطوف.
وفي اليوم ذاته اختفى عامل مصري من منطقة الكسليك المجاورة لمدينة جونية، البعيدة 20 كيلومترا الى الشمال من بيروت، فظن من يعمل في وكالة الأنباء اللبنانية أنه مخطوف أيضا، فضم اسمه على ما يبدو إلى المخطوف الأول، جاعلا المخطوفين الاثنين خمسة، وهو ما أثار الذعر في لبنان ومصر على السواء.
وذكر ايلي القوبا أن "بلاط" ليست صغيرة، فسكانها أكثر من 20 ألف نسمة وفيها فرع للجامعة اللبنانية الأمريكية حيث يدرس عدد كبير من الطلاب العرب والأجانب، وفيها عشرات العمال المصريين، لكنها لم تشهد قبل الآن أي عملية خطف، لا هي ولا جارتها مستيتا، وأكد أن في الأمر التباس ما، وطلب أن تطمئن "العربية.نت" المصريين وتخبرهم بأن أبناءهم في "بلاط" التي يعني اسمها "الملجأ" باللغة الآرامية هم بخير "والبلدة ما تزال اسما على مسمى".
تحياتي
ريم الموازين ..~
|
|
|
|
|