وآخر يأخذ مساحة كافية في صندوق شاحنته ليسطر مشاعره الخاصة ويشكو لواهيب الحب والهوى:
يا ناس ذاك البيت لا تهدمونه
خلوه يبقى للمحبين تذكار
والله ياهم حبيبه الاخوان..ههههه.
وتبقى "بواري" تلك الشاحنات علامة فارقة عما سواها من شاحنات المدن إذ لا يكتفي "العربجي" كما يحلو للبعض تسميته بمنبه واحد أو اثنين، بل يترك لجوانب شاحنته مساحة عشر أو ربما اثنا عشر "بوري"، وربما يلبس السائق نظارته الشمسية في الليل أو وسط الغيوم الملبدة...
..هههههههه حلوه..
منقول رائع أخوي مسحل واستمتعت بقرائتها.