الغوغاء لاتأتي بخير .
الآن الحكم بيد من ؟؟
هل سيضمنون قدوم حاكم يرضون عنه .
المتظاهرين في الشارع بسطاء لايملكون عصاء سحرية لتغيير وضعهم أو السعي لتحسين هذا الوضع , تبقى الطغم الحاكمة والأحزاب التي في أغلبها لها توجهات فاسدة لاتضع مخافة الله أو مراقبته أمامها , وهم من يتقاتل الآن على خلافة ابن علي , وشاهدوا في الفضائيات مقدار جشع وطمع كلاً منهم في ان يكون له كرسي ومقعد لخلافة ابن علي , بينما المواطن المغلوب على أمره سيعود لنفس وضعه لأن فاقد الشئ لايعطيه , وتونس دولة ليست على بحر من ذهب بل هي ضعيفة الموارد , وهذا قدرها .