سيدي الكريم ..صاحب الاطروحات الاجتماعيه المميزه ..
أحييك شخصا وقلما وفكرا ..سيد الرقي ...
ماطرحت اخي العزيز ..شيء اعتدنا على سماعه الى درجة الملل..فالقضيه أصبحت تتوسع الى درجة الاهمال بتعمد..
المستشفيات أصبحت اماكن للقتل الرحيم ..
بالماضي كان المرضى يذهبون للعلاج من امراض عاديه جدا ..كأمراض الصدر او الام بالاطراف ..فيخرجوا بفقدان يد او رجل ..او تنويم ..وبالنهايه الموت مصيرهم بسبب تشخيص طبي خاطيء..وللأسف تم اكتشاف المعاناه متاخرا ..
والان نعود الى امكانية المستشفيات والطاقه الاستيعابيه لها ..وقدرتها على تحمل المرضى ..سواء مقيمين من اهل المدينه او من خارجها لمن أتوا زياره ..
تكمن المشكله بأن عدد السكان يتزايد والمستشفيات لم تتغير ابدا ..من حيث احتواءها لأعداد اكبر ..بل بقيت كما هي.
والشيء الادهى والامر ..انه لايوجد دراسات مقننه بخصوص عمل استراتيجيات مستقبليه ..للقضاء على هذه الظاهره..
فتح مستشفيات اضافيه قد يبدو حلا جيدا..ولكن لماذا لاتزيد المستشفيات وتصبح اكبر واشمل ..
لدينا القدره الاقتصاديه ولدينا الكوادر المؤهله ..
بعض المستشفيات يرفض استقبال حالات معينه بذرائع سخيفه ..لعدم وجود ملف للمريض ..!!!!
وبعض المستشفيات يعتذر لعدم قدرته على علاج حالات معينه بحكم التخصص ..لبعض الامراض..
وبعض المستشفيات تجد لديه البنادول هو العلاج الوحيد ..
في عهد الوزير القصيبي رحمه الله ..كان حريصا جدا الى درجة انه يذهب عند اي شكوى للمستشفى ..
عندما يكون المسؤول قريبا من المواطن ويسمع شكواه ..حينها ..لن تجد ابدا مشكله ..
فرصه لتذكر كلام الوزير الحالي الربيعه ..عندما وعد ..
واصبحت الوعود ..في مهب الريح ....
شيء مؤسف جدا ..
اتمنى ان يكون الحلول سريعه ..فقد مللنا من الوعود ...
كل الشكر لك سيدي العزيز ...
وتقبل مروري ..واتمنى ان تكون اضافتي ..بمستوى طرحك الراقي ...
دمت بكل خير..