اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول
موضوع قيم جداً أخوي ملفي وكلامك هو الواقع ولكن لماذا انتظرت هذه الحكومات ثورة شعوبها ولم تغير من أنفسها فتكون قد طبقت المثل القائل "بيدك لا بيد عمرو" وتخرج من الحكومة بكرامتها لا كما خرج زين العابدين ممرمط الوجه وممسوحاً به الشارع أو كما المصري الذي لم تتبقى كلمة كره إلا وقيلت فيه ..
لماذا يتوقع الحكام العرب أن حكمهم الجمهوري هو حكم ملكي ويجب عدم تزحزحهم عن العرش؟؟ هذه سياسة أعرابية قديمة , المفروض في الدول التي هي بكل تأكيد اطور من دول الخليج ثقافياً ويطلق على عواصمها منذ قرن مضى "مدن" أن تكون أفكارهم قد تطورت وأن يعلم الرئيس لتلك الدولة أو الأخرى أن حكمه للدولة مقنن بسنوات المفروض لا يتجاوز دورتين كل دورة تتكون من 4 سنوات أن تم ترشيحه بالأغلبيه .
ثم كيف هولاء الحكام دائماً يحصلون على الأغلبيه؟؟ وأين كانت تلك الشعوب ؟؟وأين كان الغضب؟؟
أم ان المخرج في تلك السنوات لم يرد التغيير اما الآن فيريد ان يغير لأن هولاء الحكام قد شبعوا واتعبوه ويريد غيرهم ممن يغريهم بالمال فينفذ خططه المستقبلية عن طريقهم؟؟
أشكرك أخي ملفي وموضوع قيم جداً ويستحق القراءة والتقييم العالي excellent
|
نعم مثل ما تفضلت اخي بن مصاول ان الدول الجمهورية كـ مصر وتونس و اليمن وليبيا وغيرها اصبح نظامها ملكي ،بعد ان مكث رؤؤساء هذه الدول اكثر من ثلاثين عاما فالرئيس الليبى له اربعين عاما فى الحكم ومبارك حكم مصر ثلاثين عاما ..وبن على ثلاثة وعشرين عاما ..والرئيس على عبدالله صالح ثلاثين عاما .
هذا مخالف لدستور هذه الدول فنجدهم يعدلون الدساتير على رغباتهم حتى يحكموا اكثر من مرة ، هناك غياب للديمقراطية والاصلاحات وتحسين المعيشة وهذا مما سبب الاحتقان لدى الشعوب التى انتفضت على الرؤؤساء واصبحوا يكرهوء هؤالاء ..
شاكرومقدر التعليق والتقييم