بعد وفاة صباح جابر الصباح في عام
1866 تولى ابنه
عبد الله بن صباح الصباح الحكم، وقد اشتهر باسم
عبد الله الثاني الصباح، وفي عام
1866 أصدر أول عملة كويتية، ولكنها لم تستمر طويلا، وقد كان اسمها
البيزة. في عام
1867 حدث ما يعرف باسم
سنة الهيلق، حيث
عم الجوع الكويت، حيث أخذ الناس الناس يأكلون باقايا الذبائح من شدة يأسهم، وقد استمروا على هذا الحال حتى عام
1870، وفي عام
1871 شهدت الكويت
حادثة الطبعة، وقد كانت تسمى باسم طبعة أهل الكويت، لاختلافها عن الطبعات التي حدثت في دول الخليج في أعوام
1910،
1916،
و1925، حيث غرقت العديد من السفن الكويتية بعد إعصار مدمر حدث في الطريق بين
الهند وعمان. وفي عهد الشيخ عبد الله بن صباح رُفع العلم العثماني الأحمر في سنة
1871م على السفن الكويتية بدلاً من العلم السليمي بعد مضايقة الحكومة العثمانية لهم ولأمور رآها الشيخ في صالحه وتعود عليه وعلى أهل بلدته بالخير من الإعفاء الجمركي والضرائب وعدم مصادرة ممتلكاتهم في
البصرة والسيبة
والفاو والزبير تعبيراً عن التبعية للخلافة العثمانية، وفي العام نفسه قام بمساعدة
الدولة العثمانية على السيطرة على إقليم
الإحساء، حيث تولى قيادة ثمانين سفينة بالإضافة إلى تسيير جيش بري بقيادة أخيه الشيخ
مبارك الصباح، كما سُكت أول عملة كويتية نحاسية في عام
1886.