وبعد قضاء أربعة أيام بلياليها في مدينة انطاليا كان لابد من الرحيل الى عاصمة الدولة العثمانيه (أسطنبول) ففي صباح اليوم التالي قمت مبكراً فطائرتي تقلع في الساعة الــ12:30 ظهراً , جمعت اغراضي من الليلة السابقة و في الصباح تأكدت من اكتمالها ثم عملت خروج من الفندق وتوجهت مباشرة الى الشارع وأخذت أقرب تاكسي بــ30 ليرة تركية الى المطار
وفي الطريق..

نودع شوارع أنطاليا
وفي الطريق الى المطار

في البوابة الرئيسية للمطار

وكان يوماً جميلاً غائماً

مباني المطار من بعيد
وبعد ان دخلنا للمطار اتي دور التفتيش وكان دقيقاً جداً

وكما ترون عفشي في داخل التفتيش حتى حزام البنطلون لم يسلم من التفتيش
وبعد أن انتهيت من التفتيش ذهبت الى حيث مكان إنتظار أقلاع الطائرة وكانت المخرج 104 فجلست انتظر وكان لي موعد مع الكاباتشينوا
وبعد ان أعلنوا عن الصعود للطائرة أسرعنا للطائرة

وكانت نفس نوع الطائرة التي أقلتنا الى انطاليا قبل أربعة أيام
ثم نحلق راجعين لأسطنبول

ونغادر أرض انطاليا ونودعها آملين أن نعود يوماً هنا ...وداعاً يا انطاليا
ثم نتجاوز الأجواء الأنطالية ونقترب من الأجواء الأسطنبولية
وبعد ان قاربنا الأجواء الأسطنبولية زادت الغيوم وبرد الجو
ثم نقترب من الأرض
نزلت في المطار وخلصت إجراتي بسرعة ثم ثم أستقليت باص الهواش والى تقسيم سكوير
وبهذه الصورة يكون جزء انطاليا قد انتهى وسوف نبتدئ رحلات ومغامرات اخرى في أسطنبول فانتظروا الأجزاء المتبقيه
ملاحظة مهمه جداً: لو سألني احدهم هل تصلح منتجعات انطاليا للعوائل الأسلامية المحافظة سوف أقول لهم للأسف لا تصلح للعوائل المحافظة بسبب ان أكثر السياح هناك أوربيين والأوربيون عاداتهم غير عاداتنا وأخلاقهم غير أخلاقنا المحافظة
وهذا للتوضيح حتى لا يقال انني ضللت الأعضاء بأن يحجزوا في احد هذه المنتجعات فيتفاجأوا بأن الوضع لا يعجبهم وقد دفعوا مبالغ كبيرة.
ودمتم بخير