يحكي شاعرنا في هذه القصيدة المتوسطة الطول والرائعه ما حدث له بعد أن شاهد غزالاً أدمياً سرقت فؤاده وألهبت نيران العشق النقي العذري..
وينثر بين ثنايا قصيدته ما اصابه من الهيام وانه مستعد ان يبذل الغالي والرخيص من اجل أن يحصل على هذا الغزال بسنة الله ورسوله ..
أترككم مع القصيده
صاحبي يسكن بحي الخالديه=قبلة الشارع وشرقي النفودي
صابني وده وأنا عيني شقيه=لو بغيت أجحد هوى خلي يزودي
ما هقيت أن الهوى يخطر عليه=لين شفت اللي تشابه للعنودي
يوم تنظر بالعيون النرجسيه=تخلف أهل الدين لو هم بالسجودي
أجنبي وملعٍ لي بجنبيه=يالله المطلوب حقق لي قصودي
لويجيلي ناعم الوجنه هديه=سقت فالمجمول ما ملك في وجودي
هو هوى بالي وكلٍ له نحيه=والهوى من عصر أبن عاد وثمودي
مالنا حول الردى طاري ونيه=طبعنا المعروف نرقا به سنودي
سلم أهلنا من عصور الجاهليه=ما نجنب عن تقاليد الجدودي
وشرع رب البيت مع سنة نبيه=تقنع المسلم وردعٍ للحسودي
الشاعر المرحوم : ضيف الله بن زراق بن مدلج الميزاني
أبن مصاول