عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

.
رقم العضوية : 9336
تاريخ التسجيل : 15 08 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : في خِصر النـــــون
عدد المشاركات : 255 [+]
آخر تواجد : 30 - 09 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : صالح بن عمار is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي أنا الذي أبكى الصبايا..!

كُتب : [ 17 - 03 - 11 - 05:12 PM ]

أتدرون من أنا
أنا الذي سالت لجله عروق كفوف الأغصان...
أناالذي ذرف له الندى من الموق دمعتان...
دمعةٌ أحرقت كفوف الأغصان..
ودمعةٌ منها عرق الوفاءِ رويان...
ولكن...
إلى متى.
إلى متى.
إلى متى ستظل سفينة الحزن هذه طارحةً مرساتها هآهنا...
هاهنا...
هاهنا في بحر قلبي.
نعم في بحر قلبي الذي يملأ بحور الكون ومحيطاته
ليس ماءً ولا لؤلؤاً ولا كنوزاً بل أكثر ... أكثر .. وأكثر من ذلك أتدري ماهو يا زمن الشتات وأكثر.
إنه... إنه
حبي المطرز بالوفاء و المتنفس الجفاء و المتعطر بالنزاهه و المتعطش للقاء
أنا
أنا الذي أبكى الصبايا.!
نعم أبكيتهن.
في عيون مرجان الوفاء والياقوت.
نعم أنا الذي أبكى العفيفات
لسنَّ كارهات .
وليس بالجبروت.
ولكن أتدري كيف بكنْ؟
كيف؟
كيف؟
أعرف أنك تُريد أن تسأل؟ كيف أبكيت النواعم وكيف أشرقت شمس الخفايا.
نعم...!
نعم...!
أبكيتهن بوفائي الذي لاحدود له والذي لايستطعن مجاراة ربع و ربع الربع...!
نعم أعترف أنهن سجينات.... سجينات... نعم أصبحن سجينات قلمي.!
ولكن سجينات.....طليقات لهن كامل الحريه أتدري كيف؟
لاتسأل كيف؟
سوف أقول لك من دون أن تسأل..!
نعم لهن الحريه المطلقه....
يتجولن بين أضلع دفتري كيفما شائن...
يعانقن زهور أرض الجوف يتبادلن الشذى مع الورد.
أنفاسي لهن غذاء وستار جوفي رداء....
يتكلمن بلغة الكرز (ولونه)
أنفاسهن عطرٌ بنكهة الكرز....
يفوح داخل المملكه...
أتدري أي مملكة.!
أعرف أنك لاتدري..
ولن تدري حتى أقولها..
إنها
إنها
إنها مملكتي ومملكة كل قلبٍ يسكنه الوفاء.
أتدرون من أنا؟
أنا سجين العيون.
وأية عيون.... الجارحات من العيون.
عيون الصبايا العفيفات وليست عيون المجون.
والآن هاهنا ركع وسجد......!
هنا ركع و سجد.....!
سجد من؟
قلمي.!
سجد إحتراماً للأدب و وقاراً له.
قبّل كفوفه وقبّل معه الهامه الشامخه.
حظنه الأدب مثل أبٍ حظن إبناً لم تره عينه منذ دهر.
عِناقهم إشتد بحرارة الحب وروح الحياه.
حتى هلت مدامع الإبن وأنسكبت على وقار الأب.
هنا وضعتُ في مملكةٍ (أحلى) بساطةٌ من قلمي.
بل ثناءً مني و وقاراً لها.
هنا وجدت شموخ أدبها وعانقه قلمي مع ألمي.
أتدرون ماذا وجدت بعدها
وجدت
وجدت
وجدت
(الأدب ).وجدتُ ضالتي ولن أفلتها.
أتدرون منهن السجينات العفيفات .....؟
إنهن
.
.
.
.
.
الكلمـــــــــــــات.

رد مع اقتباس