موقف شهم و نبيل بلا شك ..
واالله يبيض وجه الرجال الأجواد ..
ويجزى الشيخ عواضة الكفا الشلاحي المطيري بالأجر والمثوبة
ويغفر لإبنه ويتقبله قبول حسن ..
أما بالنسبة للتفاصيل فبودي لو تم ذكرها جميعها حتى تتضح الصورة للجميع
فالقاتل هو حَدَث لم يبلغ بعد الثالثة عشر من عمره
وهو بالإضافة لكونهم جيران للشيخ عواضه فهم أيضاً أبناء عمومه و جميعهم من القمشان من الشلالحة
والموقف النبيل من الشيخ عواضه لم يُريد به إلا وجه الله تعالى فهو لم ينتظر جاهيات الوجهاء ولا وساطات الأقرباء
فبيض الله وجهه ورزقه الجنان العالية بعد عفوة هذا ...
وفرج الله له كل هم بعد أن فرّج هم والد القاتل ووالدته وعفا عن إبنهم لوجة الله ..
عفا الله عنه دنيا وآخره ..