كد المهاجم هشام أبوشروان لجريدة المنتخب عدم توصله بأي حكم من الفيفا بخصوص نزاعه مع فريق قطر القطري وأضاف قائلا: « لقد تفاجأت بدوري لهذا الخبر على صفحات الجرائد الوطنية لأني لم أتوصل بأي شيء رسمي لحد الآن مع العلم أن فريق قطر هو الذي أخل بالتزاماته ناحيتي ما دفعني لتقديم شكاية للإتحاد الدولي عن طريق محامي متخصص, وتعود فصول القضية لسنة 2003 حين إتفقت مع مسؤولي قطر على كل تفاصيل العقد وتسلمت شيكات من الفريق لكنها كانت بدون رصيد وهذا يعتبر احتيالا من جانبهم. وأؤكد مرة أخرى بأني لم أتسلم أي سنتيم منهم وأنتظر أن يتم إنصافي من الفيفا لعدم وجود أي دليل يثبت مزاعم القطريين وطيلة مسيرتي الرياضية مع كل الأندية التي جاورتها لم يسبق لي أن خذلت أي فريق وكانت علاقاتي طيبة مع الجميع كما أني لست بحاجة إلى هذه الأموال التي يزعم القطريون بأني قد أخذتها منهم».