هلا فيك أخ ابا ضيف الله

كم وكم من أطفال حرموا ابائهم وأمهاتهم بذنب غيرهم

كم كم نرى ونشاهد مآسي يندى لها الجبين . تنزل من أجلها الدموع من أعيننا ,, ونبقى مكتوفي الأيدي !!

كم وكم تتفطر قلوبنا ونحن نسمع ونشاهد بهذه الأيام أنين ودموع هؤلاء الأبرياء الذين ذاقوا أشد وأصعب ايام

أعمارهم وهم في عمر الزهور وبذنب لم يقترفوه ,,

هل هذه هي الحريات التي ينادي لها الكثير ؟!! هل هذا هو التغيير للأفضل كما يدعون ؟!!

هل هذا هو حفظ الحقوق التي نهبت ؟!! هل هذا هو المستقبل الزاهر الذي يسوقون له لتلك الجماهير ؟!!

هل هذا ما امر الله به لأصلاح الشعوب ؟!!

والله وتالله أن كل ما يحصل سيناريوا علم به من هم سعداء بما يشاهدون من تمزيق وقتل لهذه الأمه

الأسلاميه , ,,

زج بهذه الجماهير تحت شعارات لاتمت لما يحصل بصله , , ولنا بما حدث بمصر عبره ,,

من يتابع ويقراء الخطاب السياسي يجد الأختلاف بين الواقع والمأمول , ,

والنتائج ايتام تتقطع قلوبنا حسرة عليهم ونتجرع معهم ألم الفراق الذي لا يعلم بما يعقبه الا الله سبحانه

وتعالى ,,

أنها العولمه كما اسموها والديمقراطيه ,, فأعطونا معاني لهذه الأسماء بعيده كل البعد الصوره الحقيقه لها ,,

فالعولمه ليسة كما يقال وكما فسر جعل العالم قريب لبعض ومترابط , , وأنما قريب لهم ومترابط تحت لوائهم ,,

والديمقراطيه والحريه وحفظ الحقوق , ليس كما قيل ,, وأنما هي فرض أنظمه وقوانين تخدمهم وتجعل لهم

الحريه الكامله بتصريف الشعوب كما يريدون ,,

لا نقول الا حسبنا الله على من كان سبباً في حرمان طفل مسلم والديه أو أحداهم بذنب غيره .,,

حفظ الله لنا بلادنا وديننا ومليكنا من كيد الاعداء

ودمتوا بكل ود وتقدير , ,

أخوكم : أبو سلطان