عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

....
رقم العضوية : 3019
تاريخ التسجيل : 17 06 2008
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : أمّشّيّ عّلّى دّرّبّنّ مّاتّوّطّاهّ الأّقّدامّ
عدد المشاركات : 19,421 [+]
آخر تواجد : 13 - 06 - 15 [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : ريم الموازين is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي لوحه الطفل الباكي‏‎

كُتب : [ 25 - 05 - 11 - 02:13 PM ]





اسمه برونو اماندوا المعروف بجيوفاني براغولين صاحب





لوحه الطفل الباكي the crying boy))





ولد في عام 1911 وكان من الرسامين المدربين أكاديميا ، والعمل





في فترة ما بعد الحرب البندقية وانتج لوحات الطفل الباكي





للسياح وكذلك رسم ما يقارب عن 27 لوحه من هذا القبيل





وكلها تحت اسم جيوفاني براغولين و تم بيعها في جميع





أنحاء العالم





في عام 1970 عثر عليه على قيد الحياة وبصحة جيدة وكان ما





يزال يرسم في بادوفا ويدعي البعض أنه فر إلى إسبانيا بعد





الحرب حيث توفي هناك عام 1981











قصه لوحة ( الطفل الباكي ) :




هي سلسلة من اللوحات الفنية الجميلة لأطفال دامعي العيون تتراوح




أعمارهم ما بين سن الثانية والثامنة.. وكلها تحت عنوان "الطفل




الباكي". هذه اللوحة بالذات هي اشهر لوحات المجموعة وتصور




طفلا ذا عينين واسعتين والدموع تنساب من على وجنتيه.




من الواضح أن هيئة الطفل تشعر الناظر بالحزن والشفقة وتلعب




على وتر المشاعر الإنسانية بعمق.




لكن لهذه اللوحة قصة أخرى غريبة بعض الشيء.










ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من




التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة




بالذات! كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق




في البيوت والمكاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق.




لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي




شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شئ عدا تلك




اللوحة. وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة




التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق




في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل




شئ واحالت المكان إلى رماد. وحده الطفل الباكي كان ينجو من




الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى. ولم تلبث الجريدة أن نظمت




حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة،




واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير




والخطير لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل




الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وانما بفعل الإضراب




الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة،




مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير جديا في إغلاقها في نهاية




الثمانينات.











ومن يومها اصبح كل من يعتبر الطفل الياكي : نذير شؤم وعلامة




نحس عازفا عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين!




لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة




والإعجاب بفكرتها....

منقوول..

رد مع اقتباس