هذه القصيده للشاعر عبدالله بن غازي بن عيد الميزاني الملقب بـ (( سوار الذهب ))
حبيبي لاتخف وأنته حرس عرشك بحـر وجبـال = عبـارة واضحـه يعنـي مراسيـنـا ترسّيـنـا
حقيقي والحقيقـة لاعجـب مـا تستحـق إجـدال = وماضيـنـا وحاضـرنـا غنـانـا لا غوانيـنـا
ولازلنا على صـدر الزمـان (مسجليـن أبطـال)= نعـم .. وامجادنـا فجـرٍ تبسّـم معجـبٍ فيـنـا
علمت أن الخطر والخوف والإذهـال روس أقـذال = تصيح بصوت يا مجنوننـا مـا شفـت صاحينـا
وفاح من الخجل مسك الجمال اللي غـدى برجـال = ومدّيـنـا يديـنـا للمـصـالـح واستبـديـنـا
تلال وجنةٍ خضراء وصحـراء خدها مـا سـال = علـى ذلـك بـروق أخيالنـا ترعـد صحارينـا
بمعنى عالـم الأمـر أول الدنيـا علـى الإجمـال = أعادتنـا صـور تسجيـل ماتـدري متـى جينـا
نسخ بالصوت والصـورة حيـاة مقـدرّة وآجـال = وسرّيـة قـدر غيـبٍ بمـا يضـمـر يفاجيـنـا
يسامحنـا قبـولٍ كـان يمنعنـا عـن الإقـبـال = يـدق نحورنـا وأبحورنـا رحـمـة ْ مناشيـنـا
من اللي ما يصدق لـو أقـول أن الحيـاة انضـال = مـن اللـي مايحـس بقولـةْ أن الحـي يحيينـا
حبيبـي لا تسميهـا سـراب ولا كثيـب إرْمـال = وأنا أفهم وانـت تفهـم ويـش تعنينـا معانينـا
لقيت أن الهوى صمت وصموت وغشمره وإبسال = يا هل ؟ يكتـب لنـا حـرف أبجـدي والاّ يقرّينـا
مراكيب الهوى العذري على جمر الغضـا زرفـال = علـى مــر الـعـذاب أتجيبـنـا ولا توديـنـا
يصورها القدر رحلة ويعرضهـا المصيـر أحـلال = يؤهـلـنـا نشوف هلالنا فـعـيـون أهالـيـنـا
روته المعركـه قصّـه واجلّتـه السيـوف إنـزال = تبلّـغ سعينـا رفـض التلاعـب فـي مساعينـا
تجلّت حالة البرزخ كهولـه فـي جفـون أطفـال = تلاحقـنـا نـجـاةٍ كنّـهـا تبـغـى تناجيـنـا
وحجم أصغر حجم ذرّة ووزن أصغر وزن مثقـال = بعـد قتـل الزمـان اللـي متـى شينـا يمشّينـا
هبط مضرب مثل واعطى الصعود لضرب الأستمثال = وصوت البحر يمدحنـا وصـوت الريـح يهجينـا
زئير القسورة لـو سبّـح الليـل البهيـم أدغـال = شفـق شمـس الغـروب إفراقنـا ولا تلاقيـنـا
حبيبي ماعليش أهوى التّعمق قبـل أطـق الجـال = على مركـب غـرامٍ مـن سمانـا زار أراضينـا