الأعزاء
وحتى تكون الأمور واضحة للجميع لم يدفعني لكتابة الموضوع الا نقاش مراهق استمر بحقد اسود وأعمى يختار توقيته في الصيفية حتى يؤثر على حضور شاعر المحاورة الأول الذي أرق ومازال يؤرق مضجعه ومضجع من خلفه الا وهو شاعرنا الكبير ( سوار الذهب ) .
ومن يتابع منتدى الهيلا يعرف معنى كلامي فقد أنزل هذا العضو أكثر من 20 موضوع كلها اشاعات وافتعال لقصص وتهويل لأمور ضد شاعرنا سوار الذهب وكأن مبدأه في الحياة هو انهاء وجود شاعرنا الفذ من ساحة شعر الرد !!!! ويعتقد أنه بمواضيعه الغبية والمضحكة سيكون له ذلك .
وقد استمر في هذه الصيفية بنفس المنوال بأربعة مواضيع وكلها ضد شعراءه :
1- مستور يغير الطاروق دون استئذان سوار الذهب من ثالث بيت !!! ويضع الكاتب الأحمق الخطأ على سوار الذهب وقد رد عليه الكثير من الأعضاء باجحافه بحق سوار الذهب , وتسألوا ( هل لازلت على غيك القديم منذا العام الماضي بحق هذا الشاعر الكبير ) .
2- ترحيبة صقر سليم في محل مطير , وقد وضع هذا الكويتب الغبي المسؤولية على سوار الذهب لأنه رد وعنفّ صقر سليم , وقد رد عليه الكثير من الأعضاء أن صقر سليم مخطئ ولايحق له أن يتعدى على شعراء مطير ويرحب في محلهم .
3- هروب الشاعرين ( عبدالعزيز العازمي ومرزوق المقاطي ) هذا الاسبوع من حفلة لدى قبيلة مطير بعد أن لعب مرزوق مع سوار الذهب مرغماً من قبل الشاعر زيد العضيلة ( الله يسامحك يازيد تدفع بهم الى الجحيم وهم ليسوا بقدر المواجهة ) , ويقول الناقل سوار الذهب قال بيت قوي ورد عليه مرزوق ببيت قوي ثم رد عليه سوار الذهب ببيت خرج به مرزوق من الحفلة وتبعه العازمي ههههههههههه ’ ويقول كاذباً أن زيد ومحمد بن غازي طلبوا السماح من مرزوق في الفندق , وأقول خسئت فلم يحدث هذا ولن يحدث فمن لايستطيع المواجهة في الميدان فهو حر وهذا ميدان شعر ومن لم يستطيع مواجهة الخصوم فليريح ويرتاح .
الأهم من كل ذلك جعير وصياح الصبية وهو بالفعل مايريدونه وكل هذه المواضيع من أجل شئ واحد هو التأثير على حضور الشاعر الكبير سوار الذهب فهم يرددون بكل صراحة بعدم دعوته وأن من يدعوه مجنون الى آخر هذا الكلام .
ورغم ذلك من يسقط ويخرج من ميدان المحاورة هو من يتنادون لنصرته وليس سلطان المنصوري الذي هرب العام الماضي ولم يجرؤ على قول بيت واحد أمام سوار الذهب في المدينة فهذا العام سقط المنصوري وأختفى كلياً لأن الجماهير وعشاق الشعر علموا أنه أجبن من أن يوثق به أو يقف موقف قبيلته ويضاد خصومهم شعرياً , وسيسقط من هرب هذا العام وأقصد الأشخاص المذكورين , ويبقى أبو غازي مستمراً في قاطرة الابداع ولن يزيده حقدهم وسعيهم وحركاتهم الصبيانية سواء كشعراء أو مراهقي نت الا توهجاً وبروزاً وحضوراً , وهذا العام والجدول الحافل خير دليل .
وأنصحهم ان لايسقطوا شعرائهم وأعتقد أن سقوط هؤلاء الأربعة كافي .