فعلاً هالحين إذا كان واحد مشغول فلماذا نشغله فنرى إذا كان الواحد منا في صلاة ونسي جواله لايحوله على الصامت يدق عليه أحد الأشخاص فيعطيه مشغول فيقوم الآخر بتكرار الاتصال عدة مرات ولايفهم المتصل أن المتصل عليه مشغول فعلاً بأداء عبادة أعظم وأهم من رده على الاتصال الذي قد يكون لأشياء تافهة جداً
فمن الواجب تقدير ظروف الشخص ومراعاة أوضاعه فالوجوه تقرأ من تعابيرها فإذا كان الواحد مشغول بعزيمة لانسير عليه وإذا كان في دوام لانزعجه فبمجرد أن يعطينا مشغول ننتظر اتصاله إذا انتهى من شغله أو نأتي لزيارته في وقت آخر أفضل من هذا الوقت
شكراً لك على هذا الطرح الجميل جداً ودمتي مميزة ودمتي بألف خير
