هُنا
حَيث دَائِرةْ اليَأسْ وَمتَاهَاتْ المجَهوُلْ
نَقَشتْ يَدُ القَدَرْ عَلَى صَدرْ الزّمَنْ
حَياةُ جَرؤحَ عآبثَه أقتَسَم الجِرَاحْ وَ الحُزْن خَلاَياَهْ
بَلْ
أسْتَعمَرتهْ وَفَرَضتْ سَيطَرتِهاَعَلى كَيَانٍ
دَمّرَتْ أَجملَْ مَا يمتَلكْه
وَبدَأتْ تُسَدّدْ طَعْناَتها وَتغْرِزْ خَناجِرْ
الغَدرْ المَغْمُوسَة بِسُمومْ الخِياَنهْ
جرحْ هُنا .. وأَلمَ هُناك
وهنٌ هُنا ..وقُوّة هُناك
ولكنْ ...
أي قُوة تَدوُم
وَنَظراتٌ مُتربّصةْ تَرْمق ما أنتعش من أَوصَالي
لكي تَقول لَه
مُت ..
مُت ..
فَلن يَكون لَك نَبضٌ بعدَ اليومْ
وَسيوفي مُوجّهة إليكْ
"
ياآلهي
إليكْ دون سِواك
أسْأَلك الرّاحه والخَلاصْ
وإلى أن تَمنَحني راحتي وخَلاصي
سَيكُونْ الَوَقتْ مملاًّ ..كَئيباً
فأين البَسمه ومَساحَات الحزن تَغمرني .؟
أين الرّاحه والقَلق ملازماً لِي كَظلي .؟
ليلٌ طويل أحببتُهْ
فَأَصْبَح ماثِلاً أَمامي
وإن حَاوَلتْ أَناَمِل الشّمْس أخْتراِق فَضَاآتِه وتمزيق وشَاحهْ
فكيف يكُون النّور والعَتمه تَسكنْ بُؤبؤ عَيني ..؟
كيف يكون الدفىء
وَالجَليدْ يُغلّف جَسَدي وَيفْترش مسَاحاَتي .؟
كيف يكُون الأَمَل وأنا أقْبَع في اليَأس .؟
عُذراً أحبّتي ..
إنّما هي خَربشاتْ جَرؤحَ عَآبثَه داخِل متاهات نفسهْ
ونقشٌ على جدار اللاّوجود
مما رااق لي