المترو و جواهر موول
أخواني الأعضاء اخواتي العضوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ودامت أيامكم بكل سعادة وهناء توقفنا في جزئنا الماضي عند العودة من بورصة الخضراء , وها انا اليوم أستكمل معكم تقريري في جزئه ما قبل الأخير..
اليوم سوف نكتشف جزء آخر من مدينة أسطنبول , ألا وهو قطارها الكهربائي الذي تحت الأرض ويعرف (بالمترو) وفي الدول العربية لا أعرف إلا دولتان قد طبقتا هذا النظام أحدهما مصر والأخرى الإمارت العربية متمثلة في إمارة دبي.
كان يوماً مشمساً وجميلاً بسماء زرقاء زاهيه مع بعض الغيوم المتفرقه هنا وهناك...
أستيقظت مبكراً ثم تناولت الإفطار في مطعم الفندق ثم توجهت للمترو وقد شجعني عليه سائح روسي قد صادفته في لوبي الفندق وقال لي انه قد تعود عليه وهو أرخص بكثير من التكاسي وارخص من الباصات أيضاً!!!
أخذت بنصيحة هذا التركي وذهبت أتمشى على قدمي من فندقي الى القبو المخصص لدخول الميترو وكان يقع قريباً من نصب مصطفى كمال اتاتورك إذ يفصل بينه وبين المترو شارع صغير وساحة صغيره وهو يقع عنه مشرق شمس.
وقبل ان اصل بكم الى قبو المترو لنتذكر سوياً بعض الصور للمترو والتي التقطتها خلال قدومي لتركيا في اول يوم...
بعد ان نزلت مع درج كبير من الرخام وجدت نفسي في مرحلة اخرى للهبوط نزولاً إلى مناطق اعمق فكانت هذه الصور:
ثم يجب ان تشتري القطع المعدنية التي تلقمها للمكينات الدفع
مبلغ بسيط حوالي ليرتين ..لم اعد اتذكر بالضبط ولكنه قريب من ذلك.
ثم تنزل الى الأعماق عن طريق سلم كهربائي على درجة ميلان قويه.
وهنا نصل منطقة الإنتظار حيث سيقلنا القطارا الكهربائي
هنا نراه يقترب رويداً رويداً
ويقترب..
يتوقف وتفتح الأبواب
يجب عليك ان تعرف وجهتك تماماً ولا تعتمد على إنجليزيتك لإنك لن تجد إنجليزيه ولن تجد اناس يتحدثون غير التركيه..
لوحة داخل الميترو تبين مسار القطار تحت الأرض ومحطتنا لكي ننزل في جواهر موول سوف تكون المحطة الثالثه بعد تقسيم أي محطتين بعد أن تغادر تقسيم...
ثم ينطلق القطار بسرعة فلا وقت لديه ,,,,,وقوفه حوالي دقيقة يا تلحق يا ما تلحق ...
ثم يتوقف في محطة ثم ينطلق مرة اخرى ويتوقف في المنطقة الثانية التي نزلت فيها
فنزلت من القطار وخرجت من القبو بسرعة الى حيث الهواء ولم اخرج من القبو إلا واجد نفسي وجهاً لوجه مع جواهر مووول
وهذه صورة له من الخارج وهو جميل ومرتب ولكن كما ترون ليس كماهي موولات السعودية والخليج و الأتراك كلهم يرونه اكبر مجمع تسويقي في أسطنبول!!!! ولم ازر غيره حقيقة كي احكم على مولاتهم!!
وصورة للشعار بكمرتي عن قرب
ونرى التفتيش الأمني في مقدمة المبنى
وهنا الإستعلامات
صورة في بداية المجمع وهو يتكون من طبقات خمس!!
كما ترون أربع طبقات والخامس الأرضي...
ولا بد مع الزحمة والتعب من فنجان قهوة وكعكة في احد المقاهي (starbucks)
وفي الداخل كان هناك قسم لألعاب الأطفال
واخرى وكان الأطفال مستمتعون وكانت الساعة حوالي 11:00 صباحاً
وبعد ان أرهقت من السير توقفت في احد المقاهي لشرب الشاي فقد عن علي الشاي وانا أسير فراسي والف سيف مثل ما يقول المصاريه إلا أشرب شاهي فكان لي توقف مع مقهى Gloria jeans الشهير
وكانت هذه الصورة ...
صورة أفيقة من داخل المجمع وكنت في البهو ...
هذه لوحة توضح واحداً من أشهر محلات السوبرماركتات التي عندهم وهي تشبه بنده في السعوديه فهي اصغر من الكارفور والمخازن الكبرى عندنا بكثير.
وبعد ان لفيت داخل الموول كله وكان يحتوي على أقسام للموبيليا وللإلكترونيات و للهواتف الخلويه وللنوفيتيه والعطورات وماركات عالمية شهيرة أردت الخروج وكنت احمل دولارات وكان هناك محل صرافة داخلي فصرفت مبلغاً بسيطاً ثم هممت بالخروج ....
لأنها جديدة أخذت منها هذه الفئات وصورتها
فخرجت من هذا المجمع الجميل راجعاً ادراجي الى حيث المترو ومنه الى ميدان تقسيم
فكانت هذه الصور
في هذه اللوحة نرى مسمى تقسيم ونحن عائدون بعدما وصلنا محطتها
وهذه تشير الى ميدان تقسيم لو لاحظتم انهم يستخدمون كلمة ميدان في كتباتهم ولكنها محرفة في نطقها..
وهنا ونحن صاعدون مرة اخرى لنخرج من الأقبية التحيته وانا كنت أصورهم هكذا لأنني كنت مستغرب من صعودهم الشبه عمودي ويكاد من امامك يسقط عليك..
يلاحظ داخل المترو بانه مزين بالصور الجميله(أتأسف لردأة الصورة بسبب الضوء الخافت للإضاءة)
وهنا تتضح الرؤية بطريقة أفضل
وعند خروجي من الميترو تفاجات بسماع أصوات عاليه واهازيج ومسيقى صاخبه !!! فقلت: وش السالفه ؟؟؟
أخاف نكون في دسكو ما حنا في المترو؟؟؟
ولم اكد ارى الشمس إلا وامامي تريلة وقد فتح احد جانبيها وتوقفت عند مخرج المترو كانها محل تجاري وبها فنيلات وسراويل رياضية وشعارات واعلام للمنتخب التركي وكان في تلك الفترة يشارك في كأس اوربا فكانت هذه الصور:
من بعيد
وهنا انتهيت من هذا الجزء الذي قضيت فيه يومي ما قبل الأخير في أسطنبول
فأستودعكم على امل اللقاء بكم في الجزء الأخير قريباً بإذن الله