عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

.
الأخبار المحليه والعالميه
رقم العضوية : 8475
تاريخ التسجيل : 30 05 2010
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,720 [+]
آخر تواجد : 19 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الإخباري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي العلاقات البريطانية الأوروبية على صفيح ساخن بسبب أزمة الديون السيادية

كُتب : [ 26 - 12 - 11 - 08:35 PM ]



لندن - العربية
تودع بريطانيا عام ٢٠١١ و يخشى البعض في لندن أنها تودع أيضاً علاقتها الودية مع جيرانها الأوربيين.

يان راندولف رئيس قسم المخاطر السيادية في اي اتش اس غلوبال انسايت قال إن العلاقة قابلة للشرخ، في بعض الاحيان العلاقة ودية، ولكن هناك خلافات خاصة حول مسألة أوروبا والازمة المالية أبرزت هذه الخلاف بشكل أوضح.

وقد طفت الخلافات على السطح أثناء قمة أوروبية في بروكسل في أكتوبر، والتي اشتبك فيها البريطاني كاميرون مع نظيره الفرنسي ساركوزي علناً.

في نوفمبر شبّه وزير المالية البريطاني الأوضاعَ الفرنسية بمشكلاتِ اليونان، ما أثار غضب باريس، وفي ديسمبر تصاعدت اللهجة بعد استخدامِ بريطانيا لحق الفيتو ضد اتفاقية الاتحاد الاوروبي والتي تهدف لحل الازمة، و لكن تزيد من هيمنة بروكسل على الشؤون المالية المحلية.

وأضاف راندولف "اعتقد ان بريطانيا اخطأت في حساباتها، وحضرت القمة الاخيرة معتقدة انها ستحصل على ضمانات تحمي القطاع المالي، ولكن المستشارة الالمانية ميركل كشفت زيف تهديدات بريطانيا، والآن اعضاء منطقة اليورو سيقمون بصياغة قوانين جديدة وتحسين الحوكمة، والخارجون عن الاتفاقية مثل بريطانيا لن يكون لهم أي صوت أو رأي في صياغة او ادارة الشؤون".

أيضاً وزير المالية الفرنسي أثار غضب لندن بقوله إنه من الافضل اقتصاديا ان يكون الشخص فرنسيا و ليس بريطانيا، وأما محافظ البنك المركزي الفرنسي فشكك في تصنيف بريطانيا الائتماني.

الحكومة الفرنسية منزعجة أيضاً لأنها مهددة بفقدان تصنيفها الائتماني الممتاز AAA رغم ان عجز ميزانيتها اقل من العجز البريطاني.

قطار اليوروستار يربط بين لندن وباريس في ساعتين و ربع تقريباً، ولكن القناة الانكليزية شهدت تبادلا للاتهامات والانتقادات كان أسرع من نقل المسافرين، وهو الأمر الذي دفع رئيس البنك الدولي للتعبير عن قلقه حيال توتر العلاقات بين الطرفين، الذي أدى لإطلاق ادارة كاميرون لحملة صداقة.

بوادر إيجابية ظهرت بعد استضافة وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لنظيره الالماني الذي تحدث عن بناء جسور فوق مياه عكرة، وأكد أن بريطانيا شريك لا غنى عنه داخل الاتحاد الاوروبي.

يقول البعض هنا في مدينة "Westminster" إن المواجهات بين فرنسا وبريطانيا مجرد محاولات سياسية لإلهاء الناخبين الفرنسيين قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل، وكما قال نيك كلج نائب الرئيس البريطاني ربما يحتاج المسؤولون على الجانبين لفترة راحة خلال الأعياد.


رد مع اقتباس