شمر ماتناوخ القبايل يابن رباح قبل ابن رشيد , من رد الشريف بجيوشه الجرارة عندما غزا نجد وهذي قصيدته استانس بها انت وغيرك
امن لعينن للشريف محمد
تهلهل دمع وسط الراس حادر
جريت السرايا من الطايف والحرم
وصلنا وجلنا يم واد الدواسر
وصلنا على ابن حميد بالنير وانتحى
اقفى وقفى عن لقانا مخاير
وصفقناهن باليسرى على الصقور وانتحوا
اقفوا وعرفوا به حمران النواظر
وجينا الديرة اللي اسمها باسم اهلها
كرام اللحى بايام حر المساعر
رجنا وروجنا بديار شمر
بديار مروين العدى بالشواطر
مناخنا لعبده تسعين ليله
بساقي بزاخه لاسقتها المواطر
وفاضوا مع بيضاء وفضنا وراهم
لجوا والتجوا في طمان المغاتر
بالتلعة اللي جعلها لساقي الحيى
التلعة اللي كل حصوه جفادر
وجتنا السرايا بين متالع والحضن
تسمع زغاريت البنات الجواهر
جتنا جحافلهم على ظهور ظمر
قب(ن) يشادي صرعهن كل نادر
اذا اقبلن مثل الشياهين للعلف
وان ادبرن مثل اللقاح الصوادر
وتطاردن باللغف في حد موقق
وصارت علينا من كبار الكساير
صحنا وقلنا الخيل يابيص فكنا
يابيص يابيص الوغى يابن شاكر
رده عليهم بيص واحمر السماء
وصارت فروق الخيل مثل البواخر
تسمع حسيس سيوفهم في ظهورنا
مثل نشيش المزن من نو ماطر
وتشوف جثي الخيل من حر ضربهم
مثل خشب سدرن مع السيل حادر
عبده وزوبع لاتصافوا بينهم
حريبهم ضاقت عليه المعابر
يامكرمين الجار ياغش ضدهم
وساع الطعون ومدركين التفاخر
يامدلهين الخور بارض المخافه
لاجاء نهارن فيه وارد وصادر
وردنا الحليفه تاركينن شيوخنا
فياض وحوشان ومقتفي الخيل ناصر
وتركنا سالم والزناتي عبدالله
والله عليمن بالخفى والظواهر
ملنا عليهم ميلتن من خطانا
وانا على ماقدر الله صابر
حلفت ماتي ديارهم عقب مامضى
لما نتواجه عند رب المقادر
هذا كلامن للشريف محمد
يذكر فعولن ماضي(ن) له بوادر
وختامها صلو على سيد الملا
عداد من أذن براس المنابر
ثم من كان يناوخ عنزة ايام عزها وسطوتها على نجد ايام عقاب وحجاب اليسوا شمر ومن قاتل عقاب وحجاب .