ما حدث في سوريا من المجازر الاخيرة التى -قتل فيها النساء و الاطفال - عمل مدان وارهابي لايمكن السكوت عليه بأى حال وتحت اى ظرف .وبلاشك ان النظام السوري هو المسئول الاول عن هذه المجازر وعمليات القتل التى تحدث في عدد من المدن و البلدات السورية كما تشير تصريحات المراقبين الدوليين التى اكدت ان المجازر التى وقعت في الحولة بحمص والقبير بحماة استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة والقصف المدفعى وهذا يفسر ان الذى يستخدمها النظام فقط وليس بحسب اداءعات الحكومة التى تقول ان الذى يقوم بهذه المجازرما سمى بالمسلحين المعارضين ، ايضا عرقلة المراقبين من الوصول الى هذه المجازر تؤكد ان النظام يعمل على طمس الحقائق حتى لايدان عليها .ان المتابع للاحداث في سوريا وماحدث من مجازر توضح ان النظام السوري جن جنونه واصبح نهايته قريبة لانه راح يواجه ضعوطات دولية وادانات واسعة من شأنها ان تسرع من سقوطه ,خاصةاذا حللنا عمل هذه المجازر بداية من مجزرة الحولة وما صاحبها من ردود فعل دولية ومنظمات تابعة لحقوق الانسان تدين هذه المجزرة وتحمل النظام المسئولية ، وبعد ايام يكون هناك مجزرة في القبير ، يطرح هذا تسأل ، ان النظام اصبح في اخر ايامة واصبح يتخبط ولايبالى بحرمة الدم الانسانية والضعوط الدولية عليه، النقطة الثانية ان هناك طرف ثالث اصبح على الخط وهذا الامر ما اكدته الامم المتحدة ..