عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 21 )
منسق موقع قبيلة مطير
رقم العضوية : 123
تاريخ التسجيل : 18 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,231 [+]
آخر تواجد : 24 - 11 - 14 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن شـــلاّح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 10 - 07 - 14 - 01:22 PM ]


رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر الى تركيا ( في شهر شعبان عام 1435 هـ )‏

الأخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله
أستانبول : العصور الوسطى :

العصور الحديثة والعهد العثماني
رسم يبين الحياة اليومية للناس بالقرب من جسر غلطة على مضيق القرن الذهبي باسطنبول خلال العهد العثماني.
افتتح السلطان محمد الثاني باكورة أعماله في عاصمة بلاده الجديدة بأن أخذ يعمل على إعادة إحيائها من الناحية الاقتصادية وانتشالها من الوضع المزري التي كانت عليه، فأمر بإنشاء "السوق الكبير المغطى" (بالتركية: Kapalıçarşı)، ودعا السكان الهاربين، من أرثوذكسوكاثوليك، إلى العودة إلى بيوتهم بالمدينة وأمنّهم على حياتهم، كذلك أطلق سراح السجناء من جنودوسياسيين الذين قُبض عليهم بعد الدخول إلى القسطنطينية، ليسكنوا المدينة ويرفعوا من عدد سكانها، وأرسل إلى حكّام المقاطعات في الرومليوالأناضول يطلب منهم أن يرسلوا أربعة آلاف أسرة لتستقر في العاصمة، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود، وذلك حتى يجعل من مجتمعها مجتمعًا متعدد الثقافات. قام السلطان أيضًا بتشييد الكثير من المعالم المعمارية في المدينة رغبةً منه بجعلها "أجمل عواصم العالم" و"حاضرة العلوم والفنون"، فأمر ببناء المعاهدوالقصوروالمستشفيات والخانات والحمامات والأسواق الكبيرة والحدائق العامة، وبتصليح الأسوار المهدمة والمباني القديمة، وأدخل المياه إلى المدينة بواسطة قناطر خاصة. وشجع الوزراء وكبار رجال الدولة والأغنياء والأعيان على تشييد المباني وإنشاء الدكاكين والحمامات وغيرها من المباني التي تعطي العاصمة بهاءً ورونقًا. ومن أبرز المعالم التي تركها السلطان محمد الفاتح: قصر الباب العالي الذي أمر بالبدء ببنائه قرابة عقد الستينات من القرن الخامس عشر، ومسجد أيوب سلطان. كذلك أُنشئت مؤسسات دينية لتموّل عمليات بناء المساجد الكبرى، مثل مسجد الفاتح الذي بُني في ذات الموقع حيث كانت كنيسة الرسل المقدسة موجودة سابقًا.
بعد 50 سنة من فتح القسطنطينية، أصبحت المدينة إحدى أكبر المدن وأكثرها ازدهارًا في العالم، لكن هذا لم يدم طويلاً، إذ ضربها زلزال شديد في 14 سبتمبر من عام 1509 أسفر عنه عدد من الهزات الارتدادية وتدمير 45 مبنى والكثير من القتلى والجرحى. وقد عُرفت هذه الكارثة باسم "يوم القيامة الصغير" (بالتركية: Küçük Kıyamet). ولم تزل آثار هذا اليوم إلّا في عام 1510، عندما أحضر السلطان "بايزيد الثاني" 80,000 عامل وبنّاء ليقوموا بإعادة بناء ما تهدم من المنازل والمعالم.
وفي سنة 1517 كانت الدولة العثمانية قد قضت على السلطنة المملوكية المصرية، وضمت أراضيها إليها، ومنها أراضي الحجاز حيث المدينة المنورة وأراضي تهامة حيث مكة المكرمة، وتسلّم السلطان "سليم الأول" مفاتيح الحرمين الشريفين كرمز لخضوع الأراضي المقدسة الإسلامية للدولة العثمانية، وكان السلطان قد اصطحب معه إلى الأستانة آخر الخلفاء العباسيين بالقاهرة "محمد المتوكل على الله" حيث تنازل له عن الخلافة، فأصبحت المدينة منذ ذلك الحين وحتى قيام الجمهورية التركية، عاصمة الخلافة الإسلامية. يُعتبر عصر خليفة سليم الأول، السلطان "سليمان القانوني"، العصر الذهبي للدولة العثمانية، إذ تم في ذلك العهد إنشاء الكثير من المعالم الهندسية والفنية في المدينة وفي مختلف أنحاء الدولة، ويرجع الفضل في تزيين المدينة وإظهارها بأبهى الحلل إلى المهندس الشهير "سنان آغا"، الذي صمم الكثير من المساجد والمباني التاريخية في المدينة. في عام 1718، أي خلال ما عُرف باسم "دور ثورة الخزامى"، أنشأ الصدر الأعظم "إبراهيم باشا" أول محطة إطفاء بالمدينة، كذلك افتتحت فيها أول مطبعة. وفي 3 نوفمبر من سنة 1839، أطلق السلطان "عبد المجيد الأول" حملة الإصلاحات أو "التنظيمات" في مختلف أنحاء الدولة، في محاولة منه للنهوض بالدولة العثمانية التي كانت تمر بمرحلة من الفوضى والتخلف، ولمواكبة التطور الحاصل في أوروبا، فكان أن انعكس ذلك على العديد من أنحاء المدينة من حيث التنظيم المدني وزيادة عدد المستشفيات وشق الطرق ومد السكك الحديدية وغير ذلك.

الباحث الصغير يتوضا للصلاة , ففي كل شارع صنبور ماء لللشرب والوضوء ما لم يوجد في أي مكان في العالم
طرق حديثة لأستقطاب الأطفال
الأية " وأسقيناكم شراباً طهور " الماء السبيل
الباحث الصغير في شارع الأستقلاق المؤدي الى ميدان تقسيم وهو من أشهر أماكن استانبول ومن اكثر الأماكن التي يتواجد بها السائح ,
وخلفة قاطة قديمة من أيام قدماء الأتراك
ميدان الأستقلاق منذ 1873 م
ميدان تقسيم وتمثال الميدان للعسكر الأتراك ايام عز الأتراك


الكتابه التركية ايام كانت بالخط العربي قبل تحولها للأنجليزية
الباحث الصغير أمام الأكلة التركية المشهور ( الشاورما ) بل أمام أكبر شاورما
(منسق موقع قبيلة مطير )

وسنطرح الموضوع بشيء من التفصيل والأيجاز ..لعل في ذلك فائدة للسائح او المثقف العربي.... لذا اسمحوا لنا بطرح الموضوع على حلقات ....فهناك عدة مدن تم زيارتها ولا زال الباحث الصغير في وسط الرحلة وسينقل لكم مشاهداته .


ولكم خالص التحية والتقدير ،،،

وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير
قصر الحومة الثقافي - الرياض



والسلام عليكم ورحمة الله


رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رد مع اقتباس