منتديات الموازين الرسميه - عرض مشاركة واحدة - رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

غير متواجد حالياً

رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر الى تركيا ( في شهر شعبان عام 1435 هـ )‏


	الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله ]


	أستانبول :الجمهورية التركية: بعد قيام الجمهورية التركية في عام 1923 نقل الرئيس "مصطفى كمال أتاتورك" مركز العاصمة إلى أنقرة، الأمر الذي أدى إلى ضعف الاهتمام بإسطنبول. إلا أن هذا الأمر عاد ليتغير في بداية عقد الأربعيناتوالخمسينات من القرن العشرين، حيث تغيرت بنية المدينة بشكل جذري، إذ تم شق وإنشاء العديد من الميادين والجادات والسبل، مثل "ميدان تقسيم"، في مختلف أنحاء المدينة؛ على حساب بعض المباني التاريخية في بعض الأحيان. وخلال الخمسينات هاجر العديد من الجاليات الرومانية إلى اليونان وانخفضت أيضًا وبشكل كبير الجاليات الأرمنية واليهودية نتيجةً الهجرة الكثيفة. في عام 1960 أرادت حكومة عدنان مندريس تطوير البلاد فقامت ببناء العديد من المصانع على أطراف المدينة والتي حفزت بالسبعينات أهل الأناضول على الهجرة للعمل في هذه المصانع والعيش بالمدينة وأدى ذلك إلى ارتفاع هائل في نسبة الطلب على المساكن، الأمر الذي أدى إلى تطوير وضم الكثير من القرىوالغابات المحيطة بالمدينة، إلى تجمعها الحضري. كان النزوح المكثف إلى المدينة، وما زال، يؤدي إلى نشوء العديد من المباني ذات البناء الرديء، وقد أظهرت إحدى الإحصائيات أن 65% من المباني بإسطنبول تُبنى بطريقة غير شرعية ودون أي تخطيط ملائم، وقد أدى هذا الأمر إلى ازدياد قلق المسؤولين من الكوارث التي قد تقع جرّاء هذا الأمر، خصوصًا بعد أن تبين مدى الضرر الذي لحق بالأبنية جرّاء زلزال ازميت الذي وقع بتاريخ 17 أغسطس سنة 1999. أصيبت المدينة ببعض الأضرار جرّاء الفيضانات بتاريخ 7 سبتمبر عام 2009. خوش دعاية ...لمن؟ ...لحلاق !!!! في شارع الأستقلاق المسجد الوحيد باستانبول الذي يختلف في طرازه وشكله عن بقية المساجد التجهيز للصلاة ( المعذره ...هذه الصورة زرقت ...وقد اعطينا وعد ...الا نمنع الزرق الا اذا تاب الهزاني عن الهواء ) يقول لكم الرحالة ... التقيت في حديقة قصر ( توب كابي ) بأبن زميل والدي وأمضيت معه وقتاُ في اللعب والراحة ...فكما يقال ( صداقة الأباء ...تنجم عنها صداقة الأبناء ) أحدى نوافير الحدقة على أحدى عيون القصر الجارية والأنهار تجري من تحتهم !!! غرف تحت القصر من اتجاه الحديقة كأنها ( بدروم ) أما للسجن وأما للخيول نصب " قوم لوط " والعياذ بالله من عملهم, وعلى راسة الآه الحظ , وهو تذكار لانتصار قسطنطين الأول على قوم لوط عام 331 م أي قبل قرابة سبعة عشر قرناً تعريف بالنصب ...الذي وضع بالحديقة قرب البوابة البحرية لقصر توب كابي جلسة رائعة وأحلى شاي تركي معمول في أواني النحاس الرائعة وبالطريقة التقليدية نظرة لبحيرة مرمره من موقع القصر المثالي ونظرة الى مضيف البسفور منه ايضا وجولة في الحديقة وهواء نقي من أنقى نقاء حديقة خصصت للوالي في مدينة نقية وانيقة . جمال لعب أطفال يستمتعون في حديقة جميله في أجمل قصر اتخذه الوالى لجمال موقعه وابداع في تجميله . جمال وفن وابداع حتى في مرمى النفايات وحامل تلك السلال لا يخلو من الجمال أسود الغابة تم ترويضها للزوار وحملتهم على ظهورها التي لم تتعود على حمل شيء من قبل كيف تصف الجمال ..أهو في الممر ام في الزهور المحيطة به أم في الأقواس التي تعلوه أم في بلاطه الحجري , أم في المارين به والحافظين لذكراه ؟؟!!! وبعد هذه الجولة الرائعة حان موعد العشاء في المطاعم الراقية النادل خليجي ( أماراتي والده بالأمارات ويحمل الجنسية , وهو ذهب للدراسة الجامعية في تركيا ) وهنا درس للشباب في ان الاستعانة على الدراسة واجبة حتى على أبناء التجار والعمل كنادل في المطاعم !!! لا ننسى ابداع تركي يتمثل في تجهيز العشاء في الفخار وعلى النار بعد قفله وبشدة ...ثم يكسر الفخار لأخراج لطعام للسائح الذواق والمستمتع بالعملية الفريدة . عشاء آخر وأسماك طازجة يظهر أن الرحالة ( الباحث الصغير ) قد جهز حقائبة للرحلة الى مدينة آخرى !!! ؟؟؟؟ وغداّ بإذن الله من بوصة نطلعكم على بعض المعالم (منسق موقع قبيلة مطير ) وسنطرح الموضوع بشيء من التفصيل والأيجاز ..لعل في ذلك فائدة للسائح او المثقف العربي.... لذا اسمحوا لنا بطرح الموضوع على حلقات ....فهناك عدة مدن تم زيارتها ولا زال الباحث الصغير في وسط الرحلة وسينقل لكم مشاهداته . ولكم خالص التحية والتقدير ،،،

وتقبلوا تحيات :

محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير
قصر الحومة الثقافي - الرياض

والسلام عليكم ورحمة الله