اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس بلا جواد
صور والله حزت في نفسي يابن مصاااول
ما اقول الا حسبي الله على من كان السبب
|
حياك الله يا أبو عبدالله ..
المشكله يا أبو عبدالله أن المحسنين تحجم إحسانهم في المخيمات المعدة للمفطرين حتى من غير المسلمين على الطرقات السريعه وفي الحارات وعند الإشارات حتى ان بعضهم يقذف عليك الإفطار قذفاً في سيارتك لكي يتخلص مما معه من كمية وفي الأخير في سلة المهملات وهولاء المساكين يعيشون على البر والحليب ونحن نفطر على :
المفطحات,المعجنات بانواعها من حلويات أو موالح وشوربات وأنواع التمور والفواكه والسلطات والأكلات الشعبية التي تنشط في رمضان ..
ليت البر يوجه توجيهه الصحيح نحو هولاء وانا لا احمل الدولة لوحدها المسؤولية بل الأغنياء الذين يدفعون صدقاتهم للخارج ونحن في السعودية عندنا فقراء أشد وانكى من الخارج!!!
للآن وكلمة الشيخ زايد ترن في أذني وهو يتحدث مع وزرائه: تصدقون يا اخوان فيه ناس للآن عايشين في العشيش ...فقال لهم كل أرملة كل معوز يصلح حاله فوراً.
فلو قام زايد من قبره ورأى شعبنا في الليث فماذا يقول؟؟؟
أذكر قبل ثلاث سنوات كان احد اخوالي قانص(محمد بن سند) للحره وبينما هم في الطريق ضلو طريقهم قليلاً فرأوا بيوت شعر كانها مهدمة بالإظافة انها باليه فقتربوا من احد البيوت واخذوا يضربون البوري فلم يخرج لهم احد وبعد فترة خرجت لهم احد النساء يقول وهو يصفها وتكاد ان تدمع عيناه بانها كالذين نشاهدهم في أفريقيا فسلم عليها من بعيد وقال : أين الرجال؟؟
قالت:يا وجه الخير الرجال كلهم خرجوا مع بعض الأبل خوفاً عليها من الموت جوعاً ولا يوجد في كل البيوت رجال لأنهم بالإظافة الى جوعهم لا يجدون ما يكرمون به ضيوفهم فيتوارون عن اعينهم !!!
يقول فسألناها عن الطريق ونحن قد اخذ منا الحزن كل مأخذ وحمدنا الله وقد وصف أشياء كثيرة من احوالهم مزرية وهم من قبيلة عزيزة.
ولعلكم تتذكرون سالفة امير القبيلة العزيزة التي قال أميرها لأحد ملوك السعودية عندما قالوا حاشيته أنا سندفع الزكاة أو سوف نتبرع لأفريقيا فنهض ذلك الرجل وقال : بل أفريقيا هنا ....فذهل الملك وقال :هل تحمي كلامك . قال : نعم احميه .
قال: سوف يذهب معك رجال وإن لم يكن كلامك صحيحاً سوف تكون هذه نهايتك!!
قال: تم ولو على قطع رقبتي .
وعندما أخذهم الى حيث الأماكن التي يقولها ..يقول شهود عيان: والله قد وجدنا اناس تحت الشجر بلا مؤى وكانهم قد خرجوا من القبور.
انا اعرف أين أخذهم ولكن لأجل هذه القبيلة العزيزة لن أقول أسم القبيلة.
أبن مصاول