كان أحد الغنانيم من عتيبة عند أبلة واتى أليه رجل لايعرفة إلا انه من ذوي ميزان فقط وحلب له حليب من أبلة وافترقاء .
وفي نفس اليوم اتى قوم وأخذو أبل الغنامي وكان اللذي أخذ أبل الغنامي هو واحد من مطير ويدعى شويط الفار من العضيلات ( ولا أعلم هل هو عقيد ام أمير ولعل الاخوان يفيدوننا عنه) فأخذ ابل الغنامي . فأخذ الغنامي يسأل عن الرجل الذي حلب له حليب لأن الابل أخذت في ذلك النهار والمتعارف ليه عند البادية والقبائل ان إذا حلب شخص لأخر وأخذت أبلة والذي أخذها من القبيلة ترجع أليه وهي من سلمومهم .
وبعد سأل الغنامي عن هذا الرجل عرف انه مغلي بن فرج الميزاني فأخبرة بماحصل فذهب مغلي الى شويط الفار وأخبرة بما حصل . ولكن شويط الفار رفض ذلك رفضاً قاطعاً ولم يرجع الأبل وبعد أن علم الغنامي بما حصل أرسل قصيدة ينخى فيها شيوخ وفرسان ذوي ميزان وقد عددهم بألاسامي وهم عوض بن مدلج وهو شيخ ذوي ميزان وأخويه عائض وعويض ومغلي بن مدلج وصقير بن معنية الدجيما الميزاني وعواض بن دخيل الله الرويس الميزاني
يقول الغنامي






والقصيدة أطول من كذا وسوف احاول أن شاء معرفة من هو الغنامي والقصيدة كاملة .
وبعد أن أتت القصيدة الى ذوي ميزان , غزو على شويط الفار وأرجعو ابل الغنامي منه ولكن لم تحدث معركة حسب ماسمعت .



الاعلام التي وردت في القصيدة

عويض وعايض وعويض هم شيوخ الموازين عيال فاضي بن بخيتان ابن مدلج .

مغلي ابن بخيت ابن مدلج فارس معروف ومن شيوخ الموازين .

صقير هو فارس معروف من الموازين وهو صقير ابن امبشر الدجيما .

ابن الرويس هو عواض ابن دخيل الله الرويس من فرسان الموازين ووالده فارس كبير ومعروف .