عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 29 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : رمضان يوم بيوم...

كُتب : [ 21 - 09 - 08 - 11:59 PM ]

اليوم الواحد والعشرون من رمضان

21/9/1429 هــ

آيـــــــــــة

لا يُكَلِّفُ ا نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا
اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا مَحتِْلْ عَلَيْنَا
إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا مُحتَِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ
لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ 286 البقرة.

دين الله يسر لا مشقة فيه, فلا يطلب الله مِن عباده ما لا
يطيقونه, فمن فعل خيرًا نال خيرًا, ومن فعل شرّاً نال شرّاً. ربنا
لا تعاقبنا إن نسينا شيئًا مما افترضته علينا, أو أخطأنا في فِعْل
شيء نهيتنا عن فعله, ربَّنا ولا تكلفنا من الأعمال الشاقة ما
كلفته مَن قبلنا من العصاة عقوبة لهم, ربنا ولا مُحتَِّلْنَا ما لا
نستطيعه من التكاليف والمصائب, وامح ذنوبنا, واستر عيوبنا,
وأحسن إلينا, أنت مالك أمرنا ومدبره, فانصرنا على مَن جحدوا
دينك وأنكروا وحدانيتك, وكذَّبوا نبيك محمدًا صلى الله عليه
وسلم, واجعل العاقبة لنا عليهم في الدنيا والآخرة.

.................................................. .............................................

حديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-((إن الصدقة لتطفئ
عن أهلها حر القبور.وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل
صدقته)) ((حديث حسن))

.................................................. ................................


قصة:

يقول الكاتب عدنان الزامل: في مقالة لطيفة للكاتب محمد
سلماوي تحت عنوان )لن ازور اليابان( كتب انه كان في زيارة
لليابان لإلقاء محاضرة وأثناء استقلاله لأسرع قطار في العالم
المسمى ب »قطار الطلقة Bullet train » الذي تشبه سرعته
سرعة طلقة الرصاص، ما بين طوكيو والعاصمة القديمة كيوتو.
يقول وقفت على رصيف القطار بصحبه صديقي الياباني حيث
كانت تذكرتهما تشير إلى أن مقعديهما سيكونان في العربة
الخضراء وللعلم اليابانيون يطلقون الألوان على درجات القطار،
فلا يقولون عربة الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة وإنما العربة
الخضراء والحمراء والصفراء. أشار إليه مرافقه الياباني أن يقف
في المكان المخصص على الرصيف لباب العربة الخضراء وفي
الموعد المحدد بالضبط وصل القطار وجاء باب العربة الخضراء
في المكان المحدد له مع فارق بضعة سنتيمترات من حيث يقف
صاحبنا. فقال صاحبنا مداعباً صديقه الياباني وفي نفسه
حرقة على فارق التقدم بين اليابان وعالمنا العربي لا سيما أن
الياباني لم يزر بلادنا من قبل, فقال له: كيف يقف القطار
بعيداً بضع سنتيمترات وليس أمامي تماماً، كيف يسمح بتلك
الفوضى؟ لم يكن يتوقع أن الشاب الياباني لم يفهم تلك
الدعابة فلقد كست وجهه الحمرة خجلاً وأخذ يتأسف لما حدث
مؤكداً أن هذا لا يحدث إلا نادراً، ووعد بأنه سيخطر المسؤولين
حتى لا يتكرر ذلك ثانية. في الرحلة التي دامت أقل من ثلاث
ساعات ظل يجيء ويروح للتحدث مع العاملين الذين جاءوا
واحداً وراء الآخر ليعتذروا لصاحبنا عما حدث وحين وصلا إلى
كيوتو وجد مدير المحطة ينتظره بنفسه على الرصيف ليقدم له
هو الآخر اعتذاره عما حدث في محطة طوكيو ومؤكداً أن ذلك
لن يحدث ثانية. واختتم كاتبنا هذا الموقف تأكيده: لصديقه
الياباني إنها مزحة, و الذي بدا متعجباً وفغر فاه في دهشة
قائلاً: لماذا؟ فأجابه لأن تلك مسألة عادية جداً بمقاييسنا وهي
يمكن أن تحدث في أي مكان! فقال له صديقه الياباني ولكنها
لا تحدث في اليابان. لعلي هنا أتوقف وأتساءل بعد هذا الموقف
اللطيف هل الاعتذار لابتعاد البوابة بضعة سنتيمترات أمر
مشروع أم مبالغ فيه؟ قد يكون في عالمنا العربي هذا الأمر ضرباً
من الخيال ولكن ما هي الحدود المنطقية لكي يعتذر المسؤول،
وقبل الاعتذار أترانا نستطيع معاتبة أحد المسؤولين؟ وقبل ذلك
كله هل هو يخطيء أصلاً؟ )منقولة بتصرف
.................................................. ................................................

حكمة:

الأعمال أعلى صوتا من الكلمات.

.................................................. .............................................


دعاء:

ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين.

.................................................. ..................................................

فكرة:

مضت أول ليلة من الليالي الوتر من العشر الأخيرة. فلنفكر
و نخطط لما سنفعله في بقية الشهر فنحن لا ندري متى
ستكون ليلة القدر, التي نسأل الله أن يجعلنا ممن يقومونها
إيمانا و احتسابا.

وبهذا ينتهي اليوم الواحد و العشرون..

رد مع اقتباس