من زمان مادخلت مجلس ابن مصاول مشاغل الدنيا ماتنتهي

لكن معي لكم قصيده روووعه في معانيهااا اتمني ان تتذوقوهاا:



يقول من يبـدع طواريـق الالحـان
اللّـي مسـوّي للقصيـد انتفـاضـه
ماقـال متمـرّد ولاقــال بـطـران
لكن مجال الشعـر خاطـر وخاضـه
يعـرف معانيّـه ويعـرف لـلاوزان
والورد ينبـت فـي مراتـع فياضـه
اشوف بعض الناس مبلي ومرضـان
امّا علـى كيفـه ويزعـل وراضـه
ولاّ تماريبـه ولـو كـان غلـطـان
وانا ماهدم البيـت عقـب انتهاضـه
ومهما تسوّيبـه معاريـف واحسـان
الغيـم مايجحـد اذا البـرق ناضـه
ابني ولي فـي ديـرة العـز بنيـان
دارٍ مسيّـس فـي عـزازٍ نهاضـه
وارقى على متن السحايب والامـزان
ولابحث ورى المستسوره واللفاضـه
ولااتبع ورى المقفي ولو كان من كان
يقفـي وتدبـر خطوتـه وارتكاضـه
آي المنافق : كـاذب وطبـع خـوّان
والسمن وسط الدخن يصبح خواضـه
والصاحب اللي حسبته مثل الاخـوان
عقّب على حلـو الامانـي حماضـه
يتبـع علـوم فــلان ولاّ فلنـتـان
لافات هرجٍ جـاب هـرج استعاضـه
اصك بـاب ويفتـح قفـول بيبـان
ولابـان درب الحـق زاد اعتراضـه
يعشق دروب الغيّ واعمى في الالوان
يمثّـل ولا تمثيـل رشـدي اباظـه
يسلك دروب التيه من دون عنـوان
ماعمر ميّـز سودهـا مـن بياضـه
والصقر دايم ماكـره فـوق ضلعـان
ولاّالدجاجـه حيلهـا حيـل بـاضـه
ياغاويٍ درب السنـع هنـت لاهـان
درب السنع واضح وعسرٍ مخاضـه
كانك تعرف من السنـع ذرّة ايمـان
حيّ الضمير وعـبّ بالخيـر حاضـه
وكانك بعـد هـذا تجيهـل وعميـان
اللـي شبيهـك ودّنـا بانقـراضـه
هذي وقايـع ماجـرى كـان ماكـان
قلـت الحقيقـه كلّهـا باستفـاضـه



الشاعر فيصل بن عسكر