جبل فيفا
إحداثي الجبل
17.15.557
043.06.349
ارتفاع
1814 متر
فيفا عبارة عن مجموعة من الجبال ملتفة حول بعضها تبدو من البعد على شكل جبل واحد هرمي
الشكل مما أجاز لها التسمية الثنائية المعروفة بجبال فيفا أو جبـل فيفا …
و هي كتلة جبلية صعبة التضاريس تتميز بشدة انحدارها في جميع الاتجاهات …
ولذا فإن مسالكها وعرة للغاية كثيرة المنعطفات وقد وصفها المستشرق البريطاني ( فلبي ): بأنها تصلح ميدانا لهواة التسلق …
وتتكون من صخور تعود إلى ما قبل الكمبري والقاعدة مركبة من صخور ( السبانايت والجرانيت ) …
التي تقطعها عروق الكوارتز في أجزاء عديدة من الجبل …
وصخور فيفا ذات صلابة متوسطة إلى شديدة لكنه يمكن تفتيتها …
لكل قبيلة من قبائل فيفا والتي تربو على الـ 18 قبيلة جبـل خاص يعرف باسمها وقد تشترك قبيلتان في جبل واحد …
ولكن يختلف ارتفاع الجبال حيث نجد أن بعض جبالها يكون ارتفاعه 3000 قدم عن سطح البحر , بينما أعلى قمة من الجبل وهي قمة العبسية ترتفع أكثر من 11000 قدم عن سطح البحر
حسب الإحصائية الواردة في كتاب هذه بلادنا التي تصدره وزارة الإعلام …
بينما يذكر آخرون أن أعلى ارتفاع هو 7000 قدم فقط …
وجبل فيفا الشامخ يقف في شموخ وكبرياء الجمال وتحيط به الأودية من جميع الجهات …
ويقع في الشمال الشرقي لمدينة جازان ويبعد عنها بما يقارب 125 كيلا …
و يشتهر بزراعة البن والموز والزيتون البري والتمر الهند وإنتاج العسل الفيفي الشهير وغيرها …
المناخ في جبال فيفا معتدل تقريبا طوال العام
إلى أنه يميل في الشتاء إلى البرودة في أعالي الجبال
والى الحرارة صيفا في سفوح تلك الجبال …
وتكثر الأمطار في فصل الصيف أكثر من أي فصل آخر من فصول السنة …
وتكون الأمطار عادة مصحوبة بالعواصف الرعدية المخيفة وتتراوح درجة الحرارة في هذه الجبال صيفاً ما بين (16) و (28) تقريباً
وشتاء ما بين (3) و (25) درجة مئوية أما الرطوبة فتصل
نسبتها في الشتاء إلى50 بالمائة وصيفاً إلى 30 بالمائة … وبهذا يكون الجو معتدلا طيباً في فصل الصيف وأقرب إلى البرودة في فصل الشتاء
وأما بالنسبة للأمطار فهي تتراوح ما بين 35 إلى 45 سنتيمتر مكعب في السنة …
ويكثر الضباب في فصل الصيف مما يضفي على جمال تلك الطبيعة جمالاً آخر …
ولذا توصف جبال فيفا بأنها معشوقة الضباب …
تعتبر جبال فيفا من الأماكن السياحية الجميلة في ربوع المنطقة الجنوبية …
ويحسن بمن زار تلك المنطقة التعريج عليها …
لامتيازها بمميزات تجعلها في مقدمة الأماكن السياحية في المنطقة …
حيث تتميز بكثافة أشجارها مقارنة بالجبال المجاورة لها مثل
جبل طلان وخاشر (جبال بني مالك )وجبال الحشر …
و كذا كما أسلفنا : المساحات الخضراء الخلابة التي تكسوها …
وأشكال مدرجاتها الدائرية الشكل …
ومنازلها الأثرية الاسطوانية التي تزين قمم الجبال والتي تحتضن السحاب والضباب كثيراً …
وتحيط بها مجموعة من الأودية الكبيرة التي تجري فيها المياه طوال العام …
وأهمها وادي ضمد … ووادي جورا (التي يوجد بها الأشجار المعمرة ) …
كما تقع بالقرب من الجبل العين الحارة الواقعة في وادي ضمد …
أضف إلى كل ذلك جوها المعتدل طوال العام مما يجعلها محط أنظار الزائرين خلال أيام السنة للتمتع بسحر مناظرها واعتدال مناخها …