كان حمدان بن مسعد الدلبحي من امراء الدلابحة من عتيبة جاراً لذوي ميزان وذات يوم ذهب هو ومعة فاضي بن مدلج ودخيل الله الرويس ومصاول ابن مدلج ومعهم بعضاً من ذوي ميزان الى صفينة وهي قرية في الحجاز لجلب الطعام لاهلهم .

واثنا ذهابهم علم بهم احد الاشراف الذي موجود بتلك المنطقة فأمر جنودة فألقو القبض على حمدان بن مسعد وأودعوة في السجن .

وبعد ذلك تشاور وا ذوي ميزان في خويهم وانه لايمكن ان يكون اسيراً لدى الشريف وان هذا سيكون عيباً لو تركوة , وبعد ان أتى الليل دخلو علية في السجن فقتلو الحراس وقاما بتكسير الابواب بالشلف والنمش (( والنمشة هي سلاح قريباً من السيف ولكنها أصغر منه حجمًاً)) .

والذي دخل عليه هو دخيل الله الرويس الميزاني وفاضي بن مدلج ومصاول بقي لحراستهم على مدخل السجن, وأنقذوا خويهم حمدان بن مسعد من الشريف ورجع معهم الى اهلهم سالماً معافاً
وهذه عوائد قبيلة مطير لاتتخلى عن خويها مهما يكون .
وبعد ان اقبلو على اهلم قال شاعر من ذوي ميزان هذه القصيدة وهي على شكل حدى









ويقال ان الدلابحة ردوا معروف الموازين عندما اخرجوا عايض ابن فاضي ابن مدلج من سجن العرافه .


الأوله للموازين ورد المعروف من الدلابحه .




والخوة سلم عظيم كان الموازين لايتخلون عنه ابدا وهناك قصة شامان ابن مذيخ عندما انقذ الشباعين من حرب ومنعهم من ابن سقيان عندما كانت هناك حربا دموية منع فيها الأسر وكان القتل او الهرب هو سبيل قبيلة حرب الوحيد في تلك المعركة لكن ابن مذيخ ايضا انقذ منعائها .