عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو
رقم العضوية : 1700
تاريخ التسجيل : 17 02 2008
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 78 [+]
آخر تواجد : 14 - 04 - 09 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : قلب الذئب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Thumbs up بالمصادر الحلفاء يخشون مواجهة فيصل الدويش بمعركة المجمعة وجهآ لوجه.

كُتب : [ 18 - 10 - 08 - 07:59 PM ]

المعركة المجمعة سنة 1325هـ ، الاطراف الملك عبدالعزيز تسانده العجمان وسبيع والسهول واهل العارض وقحطان وعتيبة كامله ، ضد الشيخ فيصل بن سلطان الدويش و40 فارس من علوى فقط .

هزيمة في النهار للدويش ثم هزيمة الحلفاء ليلآ بسبب الخوف من وصول امددات مطير من الصمان .



قال المؤرخ ابراهيم القاضي :
" كان فيصل الدويش عند اغارة ابن سعود على شمر( باين شينه) ويضهر عليه التضجر من عبد العزيز بن سعود
وهمّ ابن سعود بقتل فيصل الدويش وإذا قومه الذي معه من البادية مطير وعتيبة ؟؟ ثم أحضر كبار العرب وقال وش ترون؟ وهو مدخل العلم مع محمد بن حميد وكبار عتيبة. وقالوا ما لك إلا تنكف. ابن رشيد دخل ديرته، وشمر هجوا، وأنت لاحق عليهم، قال انكفنا. ثم انكف القوم. والمقصد نكوفة مطير لا ينذرون. وواعد عتيبة يلتوون من قفا القصيم ووعدهم الأسياح.. ثم ركب ابن سعود وسار مجنب يزعم أنه منكف لديرته ثم عارضوه عتيبة وعدا في فيصل الدويش وأغلب علوى معه هاك الوقت. انتذر الدويش، وزبن المجمعة وهي في هاك الوقت قوم لابن سعود، ونزل تحت
الجدار ، وظهروا أهل المجمعة مساعدين الدويش .

يقول امين الريحاني في تاريخ نجد الحديث ص169:

(( ........ وكان من تدبيره انه أذن لعرب عتيبة بالرحيل ليقال انهم خذلوه ..... ولكنه عندما اذن لبوادي عتيبة بالرحيل ضرب لهم موعدآ في مكان يدعى الجعلة (( ديرة الملاعبه )) فاجتمع بهم هناك ، وأغاروا بغته على الدويش في جهة سدير فلاذ بالمجمعة )).

ان ماذكره القاضي بأن علوى كامله مع الدويش غير صحيح ، فلم يكن مع الدويش الا قله من قومه ، وبعد حصار الدويش في المجمعة خشي الحلفاء من وصول فزعة علوى الذين كانوا بالصمان ونايف بن هذال بن بصيص الذي كان عدوآ في تلك الأيام للملك عبدالعزيز قبل ان تربطهم الصداقة المعروفه بينهما ، فتفرق الحلفاء ليلآ وانسحبوا وكانت هذه المعركة سببآ لتحالف مطير مع ابن رشيد في معركة الطرفية 1325هـ ، ثم عادت قبيلة عتيبة تاركه الملك عبدالعزيز بسبب الخوف من أن يسهجهم فيصل الدويش ويأخذهم اخذه ثانية كما كان في رضيمة المستوي التي اخذت فيها نسائهم وحلالهم وكانت ساحقه ماحقه كما يسميها العرب .

يقول الباحث طلال الشمري .

(( من المعروف ان الشيخ محمد بن ماجد الدويش هو الذي حمى الودائع في معركة المجمعة )) . (( محمد بن ماجد بن الحميدي بن فيصل بن وطبان الدويش ))

وهذا رد يلجم من قال ان عتيبة والملك عبدالعزيز اخذوا الودائع والمعيد ، علمآ ان المعيد كانت مع الدوشان الذين كانوا في الصمان ولم ينزلوا سدير .

يقول احد العتبان ان عتيبة اسقطوا الدويش من فرسه . كيف اسقط من فرسه وهو وحيدآ ولم يقتلوه اذن هذا اعتراف بجبن وخوف الحلفاء من ان يقدموا على مهاجمة الهارف .

ان تفاخر البعض بهذا الكون وان كانوا هم (( عود من عرض حزمه )) فهو بسبب معركتين الأولى وقعة جمران قرب الدوادمي بين فيصل الدويش وابن هندي ومقتل الشيخ فيحان بن ضيف الله العفار وانهزام قومه وسط ديارهم لم يستيطعوا محاربة الدويش حتى عاد لدياره ، ثم الكون الساحق رضيمة المستوي والذي قال ابن بليهد ان الذين اخذوا فيه من أعز اصدقائه ولا يسمح المقام بذكرهم ، بينما يتبجح البعض بعد ان رحمهم ابن بليهد بعدم ذكر قتلاهم ونسائهم اللاتي اخذن وبيوتهم وهي قويه بنظر العربي الأصيل ان تؤخذ نسائه وبيوته ويهرب عنها ، يتبجحون ويقولون ان الذي اخذ منهم ذود واحد ، شر البليه مايضحك ، الم يعلموا انه بعد هذا الكون لم يعد لديهم ماطأ قدم واحده في المستوي ، الم يعلموا انها وصمة عار في جبين العربي الأصيل . فمطير حين سلبت الدحملية بمعركة مع قحطان لم يهنأ لهم بال حتى ضربوا القحاطين ضربتين موجعتين في مناخ (( وراط )) وكون (( دخنه )) هكذا الرجال والا فلا .


الفائدة من هذا الموضوع ان الشيخ فيصل الدويش رحمه الله كان شجاعآ يهابه الحكام قبل القبائل ولكي تتأكد عزيزي القاريء انظر الى معركة السبلة وكيف كانت الخطه الجهنمية التي بسببها تفرق الأخوان (( مطير )) عن فيصل الدويش وهم يظنون ان الطرفين تصالحوا ثم كان الهجوم المفاجيء العنيف . كذلك خدعة ابن رشيد (( طلال )) لفيصل الدويش اثناْ فتح حائل ولكن الله نصر الاخوان والدويش بعد معركة قويه ، وأيضآ خدعة ابن صباح اثناء معركة الجهراء وهي موثقه بكتب التاريخ .

ياشيخنا مالك حلي مع الناس @@ كونك صباح وكون غيرك نهابه

الخيل هجت بالرباعين غلاس @@ ماعفتوهن لناطحين الحرابه