ابن مصاول
سالم رباح


انما الذي اخرج الدلبحي فهوا مصاول بن مدلج ودخيل الله الرويس و فاضي بن مدلج
بدون تحديد من كسر الباب حيث قدم كل منهم عليه ولم يخف انما الذي خاف هوا الذي لم يقدم معهم لاخراجه ولم يحضر في ذالك اليوم العصيب الذي سطر فيه التاريخ لدخيل الله ومصاول وفاضي فعل فتاك وجبار ومعجزه تضاف لمعجزات قبيلة مطير حمران النواظر كيف ولا وهي أخراج شيخ من شيوخ القبائل العريقه من سجن الشريف الحاكم في ذلك الوقت ولم يباهو الفرسان الثلاثه في جموع الشريف وعسكره وجنده المتواجدون في السورقيه في ذلك الوقت بل ابت شيمتهم وشجاعتهم وصطوتهم على عدم الرجوع بدون حميد الدلبحي .
ولم يكن معهم احد في ذالك اليوم من القبيلة بل كانو ثلاثه لأنهم في بادي الوقت كانوا يرغبون في مفاوضة أمير السورقيه على ان يخرجه بدون الرجوع للقوة ولاكن عندما سنحت لهم الفرصه في اخراجه قدمو عليه واخرجوه بالقوة وسروا به تحت جناح الليل بعد ما قتلو من قتلو من الحراس وكسرو البيبان ويقول شاعرهم :

اخوكم / أبن مدلج1 ( أبو مقرن )