عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو
رقم العضوية : 4744
تاريخ التسجيل : 12 11 2008
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 78 [+]
آخر تواجد : 12 - 01 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابو هاجر الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي دعوة الى تحرير المرأة

كُتب : [ 12 - 11 - 08 - 03:53 AM ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة........... وبعد
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده محمد بن عبدالله وعلى اله الطاهرين وصحابة الكرام
قال الله (ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقانا تفضيلا ) الآية
هذا هو التكريم الرباني للجنس البشري ممن خلقهم فهو سبحانه اعلم بهم وبما يصلح لهم في حياتهم ومعاشهم فشرع لكل جنس ما هو مناسب مع تكوينه الجسماني وطبيعة حياته بحيث لا تتخالف أو تتناقض مع ما مطلوب منه هذا من ناحية الأمور الدنيوية أما من ناحية الدين فلكل سواء في العقاب والثواب .قال الله(ومن عمل عملا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبه ) الآية . لم يفرق الله في الجزاء بين الذكر أو الأنثى في شي فلكل سواء . وقال تعالى ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم )الآية.

هذه مقدمه لدخول في صلب الموضوع ونناقش قضية تحرير المرأه المزعومه التي نسمعها من حين إلى آخر من دعاة تحرير المرأة وكأنها في سجن والعياذ بالله فما الذي يريدونه من المرأة وما هي الحقوق التي حرمها الله منها المرأة أو نسى الله ذالك حاشى ذالك عن الله سبحانه الذي قال (وما كان ربك نسيا )الآية .أنا يا إخواني أتكلم من واقع ديني يعتمد على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ليس من واقعنا الموجود ألان من تقصير كثير من الرجال في حق المرأة الشرعي و لنبدأ وأولا في حال المرأة قبل مجيء الإسلام وكيف كانت المرأة مستعبده لدى المجتمع الجاهلي الذي يرى أنها عبء ونقيصة عليه , فقد كانت ملوكه وان كانت حرة منذ ولادتها كما قال تعالى (وإذا بشر احدهم بما ضرب لرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) الآية .فنظروا كيف وصف الله حال الأنثى الرضيع عند أبيها وكيف يتعكر وجهه فهو اسود مظلم حين بشرى بها وحزين على ذالك فأما أن يقبل الاهانه ويبقي عليها ويتحشى مقابلة قومه في الأيام الأولى أو يقتلها ويدسها في التراب وكأنها ارتكبت جرم عظيم لا يغتفر مجرد لأنها أنثى فقط كما قال الله تعالى (واذ1 يشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم *يتوارى من القوم من سوء ما يشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )الآية .
وإذا أبقاها فانه يعيش في هم حتى يتخلص منها ولاحول ولا قوة إلا بالله ,وان من الضحك سخافة عقول هؤلاء القوم إنهم يعبدون أصناما سميت بأسماء إناث مثل العزى ومناة واللات وغيرها فيالها من مفارقه عجيبة .
وعند مجيء الإسلام فقد كرمها الله أحسن تكريم فحرم وأد الإناث وكذالك جعلها جوهرة مصونة لا يطلع عليها إلا من هو محرم لها فقط وحرم اختلاطها بالرجال وفرض عليها الحجاب لصيانة عفافها وطهارة لنفسها بل ألزم الرجل بحمايتها وانظر في شؤونها من نفقة وغيرها كي لا تجبر على الخروج والسعي في معاشها .
وفي هذا العصر رفعت شعارات منادية بتحرير المرأة وإعطائها الحقوق المسلوبة منها وهي في الحقيقة كلمة حق أريد بها بطلا , وطالبوا بنزع حجابها بحجة انه يضايقها ومنهم من قال انه لم يفرض ومنهم من قال انه لم يفرض على وجهها فقد قال الله (ياايها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء الؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذالك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)الآية وكما هومعروف لدينا إن الدنو يكون من الأعلى إلى الأسفل وليس العكس بل يريدون أن يتمتعوا بنظر إليها وابتذال كرامتها .وقالوا من حق المرأة أن تعمل وتشارك الرجل في بناء المجتمع والإسلام لم يحرم عمل المرأة ولكن يجب أن تعمل في ماهو موافق لفطرتها وقدراتها ومع تأمين عدم اختلاطها بالرجال كمدرسة أو طبيبة نساء أو وزيرة تعليم للبنات ,الإعمال التي تخص المرأة كثيرة ومناسبة لها ومشاركة في بناء وخدمة المجتمع . والحقيقه في قولهم وهو أن تكون المرأة في جانبه وعلى مكتب واحد ليسهل عليه الاقتراب منها .
وما هي إلا سموم وأفكارا يريدون زرعها في المجتمع الإسلامي,
لا أحب أن أطيل عليكم وادع الموضوع لديكم لنقاش وإضافة أرائكم ومشاركتكم في ذالك بطرح جيد ومفيد
اسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظ المجتمعات الاسلاميه من هؤلاء الضالين عن طريق الحق انه ولي ذالك والقادر عليه .

وصلى الله على نبينا أفضل الصلاة والتسليم

رد مع اقتباس