اليوم ننطلق مع إحداث الرحله

بعد ان نزلنا من الطريق

أخترنا لنا احد الطعوس لنظافة أرضها ولأنها سوف تكون أريح في المجلاس السريع حيث لا يوجد حجارة ولا أشواك

نزلنا وكان معنا إفطارنا المعد سابقاً في الأحساء ويقول أبو مسلط أن أم مسلط قد جهزته منذ الساعة الــ3 فجراً..
وهذه هي عادات النساء اللواتي قدعشن زمنين من زمن الأصالة الماضي وزمن الحضارة الآن فمن ستقوم هذه الأيام لتعد وجبة تأخذ الوقت والجهد مثل هذه الوجبه؟؟

أفطرنا وعينا من الله خير وهذه بعض الصور التي التقطها ضيف الله..

توقفنا على راس الطعس ونزلنا إفطارنا وأفطرنا

هنا أنهينا أفطارنا


وهنا ونحن نغسل الحافظة بالرمل الحر وهو عند ابن مصاول أفضل من الصابون..

معلومة مهمه : الصابون الأمريكي 4/3 رمل حر لأن الرمل يكشط وينظف بسرعة عاليه.


جعلك تسلم يا أبو مسلط..عيا يخليني المسها الله لا يهينه ولكني مستعد له بالماء



ولكن ماذا يفعل أبو بداح ؟؟ وماذا جلب لنا معه؟؟


أهااااااااااااا أبو بداح قد أحضر لنا حليباً بالزنجبيل ولكنه مرتب الدعوى فالسكر برا وعلى قولة الحجازيه (سيب الحلا برا يا بويه) ...
وصراحة أبو بداح رجل أتكيت فدائماً لا تقع شماغه إلا بإرادته ودائماً ملابسه لا يطالها شئ من وعثاء السفر او الرحله...


أحتسينا الحليب بالزنجبيل كي يزيدنا طاقة ويدفينا والحليب في الترمس(الحافظة) الأحمر وكأنه يقول: أنتبهو هذا الترمس خطر ههههههههههههه


ثم نظرة للبعيد لعلي أرى شئ مميزاً!!


ولكن للأسف كما ترون الأرض قاحله....اللهم أغثنا


أنطلقنا حتى بلغنا الونان وهي بلدة للعجمان على يسار الطريق وانت متجه لصرار..وهناك فرقنا بإتجاه الغرب فأول الهجر التي قابلتنا هي العيينه وأعتقد بانها البلدة التي قابل فيها الإمام محمد بن عبدالوهاب أبن عريعر يطلبه فيها أن ينصر الدعوة السلفية المجددة للأسلام بعد ان دخل عليه كثيرٌ من الشركيات ولكنه لم ينصره..

وبعد العيينه عبرنا خلال بلدة القليب ومن هناك تزودنا بالوقود مرة اخرى..

وبعدها عبرنا بلدة الفهده ومنها تزودنا بالحطب السمر وليتني صورت لكم كيف وضعناه فوق اليوكون !!

بعد ان خلصنا من الفهده أستمرينا مع الطريق المزفلت الذي ينتهي بعدها بحوالي 5 كيلو على ما اتذكر وبعدها نبتدئ في طرق صحراويه متفرقه ولا ترى إلا ويلات السيارات من كل جهه وأي سيارة لا يوجد بها دبل معرضة لأن تخفس في مكانها ..

يفضل التزود بالوقود والأغراض كاملة من الفهده لأن كل شئ متوفر بها يفضل أيضاً للذين لا يعرفون الطريق أن يقتنو جهازاً يسيرهم في الخرائط المعدة مسبقاً مثل الـــGARMIN

بعد أن دخلنا في الطرق الرملية لم نعرف في أي أتجاه نسير ولكن لأخ GARMIN يقول لنا وجهتكم معروفة فلا تقلقوا ..



صراحة لم أعتمد كثيراً على السير في الطرق المفتعلة في الصحراء بل تركت الطرق وانطلقت مع السيد GARMIN لأنني لم احب الطرق المفتعله لأنها

1-بها بعض البطناج الذي يؤثر على موترنا وعلى راحتنا.
2-أن بعض هذه الطرق شديد العمق مما قد يسبب أحتكاك سفلي للسيارة .

سرنا في صحراء بين الرملية و القيعان وكانت أكثرها مستوية وبعضها مرتفع جداً ولكن لم يعيقنا شئ ولله الحمد.

بعد ان قطعنا حوالي 30 كيلو متراً براً صادفتنا كثراً من الحزوم والقارات (جمع قاره) فلتففنا حول بعضها والبعض الأخر صعدناه ...

وبعد فترة من الزمن اتضحت لنا الأرض التي بها الباذر كما ترون

هنا ونحن في أعلى إحدى الحزوم

وعطايا الله مربعه..


وهذا مسيل للماء من اعلى الحزم ويرى النبات بكثافه..


أنظروا هذا الجو مكان رائع وسوف يربع ولكن يريد له ولي فقط



وهذه اخرى ويرى طرق السيارات التي تمر من هنا واكثرها لأصحاب الماشية الذين تناثروا هنا وهناك


وأستوقفتني هذه الشاة وطفلها حديث الولادة فأبيت إلا تصويرها وكانت تنظر الينا وتقول: من هولاء المتطفلين الذين أفسدوا علي خلوتي بحبيبي.


والى اللقاء مع جزء آخر من هذه الرحلة