فليصل رحمه .. ؟؟
ما الذي تعنيه كلمة الأسرة في المجتمع الإسلامي .. ؟؟ و كم تتسع دائرتها .. ؟؟ و ماهي طبيعة العلاقة التي يجب أن تربط
ذوي القربى بعضهم ببعض .. ؟؟ و كيف نجب أن نحتفظ على صلة الرحم .. ؟؟
إنها أسئلة نحن مطالبون اليوم _ أكثر من أي وقت مضى .. و قبل فوات الأوان _ بتعميق مفاهيم الإجابة عنها و التذكير بها
للعودة بكيان الأسرة إلى الأصول الإسلامية .. بعد عملية الضياع المستمرة تحت وطأة التضليل العصري .. !!
و قد بدأ الغربيون يناقشون المسألة في مجتمعاتهم .. التي أدت مسيرتها الصناعية إلى تدمير بنية الأسرة فيها .. بعد أن أصبحت
تقتصر على الأم و الأب و أطفالهما فحسب .. !!
و تقول كاتبة الشؤون النسائية و العائلية في صحيفة " أوبريزفر " البريطانية :
( عائلتي ضمن بيتي التي أعرف فيها أين يوجد السكر و متى يأتي عامل النفايات .. و أين يوضع الوعاء تحت المغسلة التي
تسيل ) ..
أما عن العلاقة التي تربط بين هذا المحيط العائلي .. فنحددها على هذا النحو :
( المرأة تحتاج إلى رجل بجانبها يساعدها في تأمين احتياجات أطفالهما .. و يشاركها أعباء الحياة .. و يشاركها في هذه
الأيام التي لم تعد فيها العمات و الخالات و الأخوات الكبار على استعداد للمساعدة .. و لا أحد يستطيع إعادة عقارب الساعة إلى
الوراء .. و استرداد الأيام التي كان تبادل المساعدة العائلية شائعا فيها .. !!
يقول الرسول _ صلى الله عليه و سلم _ :
( من سره أن يبسط له في رزقه و ينسا له في أثره .. فليصل رحمه ) .. !!