نكمل اليوم احداث رحلتنا ..

أنطلقنا بعدما حيينا تلك النعجة وتذكرنا أحساس الأمومة المغروسة في كل الدواب وكيف الأم دائماً تعرض نفسها للخطر من اجل وليدها وكما يقال: لا يأكل الذئب من الغنم إلا القاصيه وهي قد أستقصت عن كل الأغنام من اجل وليدها.

تحركنا تتهادى بنا السيارة نزولاً وصعودنا حتى تجاوزنا الحزوم العاليه ثم بدأنا نرى في شاشة الأخ قارمن المسافة تتهاوي تنازلياً ..

وبعد حوالي عشر دقائق إذ بنا نرى فيضة خضراء وكانها ملعب لكرة القدم على يسارنا ولكنها كانت مكشوفة بالكلية ولم ترتقي الى ما كنا ننشد!!! وقلنا تبقى في القارمن حوالي كيلو واحد دعنا نتبعه لنرى وبعد كيلو إذ بنا ننزل نزولاً على فيضة ام المصران وقد تفاجأنا بما رأينا!!

فسبحان الله موزع الأرزاق والخضرة كيفما يشاء..

بعد أن دخلنا في الفيضة الجميلة لفت إنتباهنا ما يشبه التقسيمات التي في الحدائق العامة ولكنها كانت طبيعية وبأشجار السدر الذي كون جدران طبيعية ..

أقتربنا منها وكان الجو بارداً جداً وكان وصولنا لها حوالي الساعة الــ11:00 صباحاً ..



سيارتنا بالداخل..

عندما أقتربنا من شجيراتها وجدنا فسحة لنا في احد الجهات فأدخلنا فيها سيارتنا وكله أعتقاد منا بأننا لن نجد محلاً فيها بعد قليل فيجب علينا ان نحجز مكاننا وكانت معظمها محجوزة من الكشاتة وكان بقربنا مجموعة من الكشاتة القصمان ..دخلنا بسيارتنا وإذ أحدهم يشير لنا بانها قد علق بها بعض مخلفات الكشاته السابقين ..

فقلت له: لا تهتم فسوف نقوم بتنظيفها ..

ونزلنا وقمنا بتنظيفها بالكامل ثم نزلنا عفشنا ثم أخذنا نتجول في هذه الفيضة الجميله


نرى هنا بعض الكشاتة بالجهة المقابلة...





هنا يبدو طرف الفيضة شرق هذه الشجيرة التي كونت ملاذاً لكثير من الناس ..

معلومة: هذه الشجيرات تقع في الجزء الشمالي الشرقي من الفيضه.


هنا خرجت للتفسح وأستكشاف الفيضه



هنا التقينا نجوب الفيضة





وهنا نشاهد بعض النباتات ومن ضمنها الشيح...


نباتات جميله متفجرة من الأرض..


جزء آخر ويرى طريق عبور السيارات لكي لا تطأ العشب..وقد شاهدت احتراماً للعشب هناك من الكشاته وعدم الوطي عليه.


ونتجه الى احد شجيرات السدر الصغيرة..


ونراها عن قرب..


ثم اخرى..


بسم الله ما شاء الله جمال في كل مكان وبالعين المجردة أكثر جمالاً من الكميرة



أحد الكشاتة الذي اتى مسرعاً ولكني أعتقد أن المفاجاءة سوف تجعله يبطئ سرعته..


وانا وأبومسلط نستعرض بعض النباتات اما أبو بداح فقد ذهب يفكر ولم يكترث للأمر كثيراً!!



بسم الله ما شاء الله بساط أخضر جميل جداً



حجارة ونباتات وأرض طينية جميلة شكلت مناظر طبيعية رائعه


في هذه المجموعة من شجيرات السدر التي تشكلت طبيعياً للتكون ملاذاً للكشاتة من البرد أقمنا حوالي 4 ساعات


ولكن أبو بداح بعد ان تركنا أخذ له نومة خفيفة على البساط الأخضر...


ولنا لقاء في الأجزاء الأخرى قريباً..

أبن مصاول