مارقون
إسأل التاريخ عنا حين كنا
نفتح الباب هروباً وننام
مارقون
حتى نصل السيف يروينا قصيداً
نجرح الوشم ونمشي بين رمشيها زماناً
سارقون
ذاك وجه الموت مرمياً وكفي
تقطف الروح وتروي
قصة الإيام دعها تشتهي ماء الرماد
نائمون
حين يأتي الظل سراً
يمشي مزهواً بظلٍ
نقتل القنديل جهرا
و اشتهاءً
وننام خلف كابوس السلام
غارقون
بين أثداء الرزايا
قد نمر سرب أهدابٍ وجمرٍ
نحسب الريح تنغني
ونفوت بين جرفين ودم
ماعسانا أن نكون اليوم أشباه المنام