فارس مجيد من ذوي ميزان .

قال في احد المعارك لما افتكوا ذوي ميزان ابلهم من احد القبائل :














وهناك قصة سوف اسردها عن رواة متمكنين من ذوي ميزان وغيرهم .

هناك فارس معروف وعقيد وقائد لجيوش الشريف حسين هو عجار ابن مهرس امير الشلاوا .

ويعرف باسم ابو عذا .

جرت له قصة مع امرأة عصيمية من قبيلة عتيبه وهي انها تم غصبها على الزواج باابن عمها والذي كان خدش ويشتغل في استخراج الملح من الصباخي وقد استفزعت بعجار لما سمعت عنه من النخوة وذلك بعد اعيتها الحيلة في ان يخلصها اهله منه فقالت هذه الابيات مرسلتها لعجار :



وقام بالغزو على العصمة ومسك الرجل حسب وصف المرأة وذكرها لديرتها وفخذها وقام بجبره على طلاقها .

وهذه نفس قصة ابن جبرين وابن شرار لما غصبوا شايد الحنتير من عتيبه ايضا بتطليق زوجته .


















ونعود الآن الى ضاوي ابن مسعود الدودي والذي كان يتميز بالفروسية والعلم الغانم وهذا جعله قريب من ابن عمه شامان ابن مذيج اضافة لى صلة القرابة وقام بتحجير بنت عمه عايضة بنت مذيخ اخت شامان لأنه اقرب قريبا لها لكن عايضه وكعادة النساء تريد غيره , .


يقال ان احد الموازين جاء خاطبا لعايضه من اخيها شامان وكان معه بعض اخوانه فقال شامان ان عايضه محجرها ضاوي فرد عليه احد اخوان الرجل ياشامان زوّج عايضه لفلان وضاوي حقه عبرود يشق رأسه .

فزعل شامان وقال قم يا يافلان ومالك زواج الا اذا سمح ضاوي .


ويقال ان عايضه بنت مذيخ ارسلت لعجار ابن مهرس قصيدة تنخاه ان يفك الحجر عنها لكن الأكيد ان من ارسل القصيدة هو الشخص الذي رفضت خطبته وهذا مارويته عن رواة وثوق ومؤتمنين .

وارسال القصيدة لعجار بعد قصة العصيمية رجاء منه ان يفعل بضاوي كما فعل بالعصيمي .

فقال الميزاني الذي رفضت خطبته واضعا القصيدة على لسان عايضه :


لما وصلت القصيدة لعجار مع الرسول موصفا المكان ووصف الرجل اصاب الرعب قلب عجار فقال له جماعته ياعجار اكسب علما غانما يرفعك فوق ويخلد ذكرك عزالله ان سويتها بعد ماسويت في العصمة انك تسوي شئ ماسوي .

قال انتم ماسمعتوا وش يوصوفون ضاوي به يقولون ( يضرب مضاريب الخطر مايراوي )

ومطير ماهي مثل عتيبه , مطير ماحنا واياها .

وقام بالسؤال عن ضاوي وتنقص عن اخباره وقال عجار لن اغزي على جماعة ضاوي الرجال فارس وشجيع وربعه ماحنا واياهم لكن ابا ارسل عايض ابن متوع الحجري الشلوي .

وكان عايض الشلوي حائفا معروف من الشلاوا وارسله وحده لضاوي حتى يغتاله ويكسب عجار باقل جهد لأنه يعرف انه لن يجابه مطير بربعه القليلين وكذلك ارعبه وصف ضاوي وماسمع عنه .

اتى عايض الشلوي الى بيوت الموازين وتخبّر بيت ضاوي وسأل عنه الى ان رأ ه رأ ي العين فأنتظر حتى حل الظلام حتى يقتله ويهرب لكن الله نجى ضاوي لما احس بأن هناك شخص يراقبه فكمن له وامسك به وكسر يديه .

وقال انت تستحق القتل لكني اريد ان اعرف دوافعك حتى تقتلني فانت لست حائف او ذو مطمع في الحلال لكن تريد قتلي فاخبرني من ارسلك وماذا تريد فأخبره بقصة القصيدة وخوف عجار من الغزو وارساله لاغتيال ضاوي فقال الله هو الذي عطاك عمر وذلك اني اردت ان اعرف دوافعك والا الذي يريد ان يعمل عملك حقه الموت .

ويقولون ان ضاوي رفض العفو عنه حتى يشير بسهم يشهره عند ربعه وأنه وسمه بوسم ذوي ميزان حتى يبقى علامة عليه وعار لانه اتى بالغدر ولو كان يريد المطمع والحلال لكان اهون وذلك انهم يعرفون ظروف ذلك الوقت .
















وعجار ابن مهرس امير الشدادين من الشلاوا كان قائد لجيوش الشريف اضافة الى امارته على ربعه

ارسله الشريف حسين عام 1329 الى مطير على نفي وكانت جيوش الشريف عتيبه والبقوم وسبيع والحرث والشلاوا وغيرهم وكانت مطير على نفي ترفض ان تخضع لابن سعود او للشريف وكانت تجاذبات القبائل في الولاء في تلك السنوات . قتلت مطير قائد غزو الشريف عجار ابن مهرس وهزمت جيش الشريف هزيمة منكرة ذكرتها كتب التاريخ ويقول احد الشلاوا راثيا عجار ابن مهرس الذي قتل في تلك الوقعة :












رحم الله الجميع وعفى عنهم .

من يعرف المزيد من قصص الفارس ضاوي ابن مسعود يوردها لنا مشكورا .