خبرة السعودي وأرض العماني في ختام خليجي19
مسقط/ يسعى المنتخب العماني للظفر بأول ألقابه في بطولات كأس الخليج، عندما يواجه نظيره السعودي في نهائي دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم على إستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط.
وتصدر كل من المنتخبين مجموعته في الدور الأول بفوزين وتعادل، ثم حققا النتيجة ذاتها في نصف النهائي بفوز بهدف وحيد، وأكدا أحقيتهما بالتأهل إلى المباراة النهائية، ولم يدخل مرمى الحارس السعودي ونظيره العماني أي هدف.
وتميل كفة التاريخ بوضوح للأخضر الذي توج بطلا للخليج ثلاث مرات، فيما لا يزال العماني يبحث عن لقبه الأول، واللقاءات السابقة بين المنتخبين منذ انطلاق دورات الخليج حتى الآن، تكشف تفوقا واضحا للمنتخب السعودي بواقع 12 فوزا من دون أية خسارة أمام منافسه.
ولم تشارك عمان في النسختين الأوليين، وانسحبت السعودية من الدورة العاشرة، ولم يتواجه المنتخبان في الدورات الثالثة، والسابعة عشرة، والتاسعة عشرة لوقوع كل منهما في مجموعة في الدور الأول.
كما أن المنتخب السعودي لم يخسر حتى الآن أية مباراة أمام منتخب خليجي آخر تحت إشراف المدرب ناصر الجوهر، الذي ذاق طعم إحراز اللقب مع الأخضر عام 2002 في الرياض.
مقابل كل هذه الأفضلية، فإن أصحاب الأرض لهم حساباتهم الخاصة التي تقود إلى هدف واحد فقط هو إحراز اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخهم.
ويتطلع العمانيون إلى أن تكون الثالثة ثابتة، هذه المرة في الاستضافة وفي النهائي، فقد احتضنوا دورة الخليج مرتين، وذهب فيهما اللقب إلى العراق والكويت على التوالي، ووصلوا إلى النهائي أيضا مرتين في النسختين السابقتين، فخسروا في خليجي 17 في الدوحة 2004 أمام قطر 5-6 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، وأمام الإمارات في خليجي 18 2007 بنتيجة صفر-1.
وجهز أصحاب الأرض أنفسهم جيدا لاحتضان هذه البطولة، واستعدوا بطريقة جيدة جدا بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا، من خلال معسكرات ودورات ومباريات ودية؛ عكست إصرارا واضحا على عدم التفريط في اللقب الخليجي هذه المرة.
منافس المنتخب العماني هذه المرة سيكون "الأخضر" السعودي صاحب الإنجازات إقليميا وعربيا وأسيويا، وكان المنتخب السعودي مشغولا في الفترة السابقة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، والتي يواجه فيها صعوبات كبيرة كونه يحتل المركز الرابع في مجموعته بأربع نقاط فقط خلف كوريا الجنوبية وإيران وكوريا الشمالية، وهو بحاجة إلى اللقب الخليجي؛ لأنه سيعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبيه لانطلاقة جديدة في التصفيات والمنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى النهائيات